النظام يعد الأصدقاء برشى إعادة الإعمار

لن تقف حدود الرشى الاقتصادية لمن آزر النظام في حربه على شعبه على النفط والغاز، بل الوعود تتعاظم إلى منح شركاتهم إعادة إعمار البلاد.

وهو ما أفصح عنه رئيس مجلس وزراء النظام وائل الحلقي اليوم خلال لقائه رؤساء ونواب مجالس الأعمال السورية المشتركة من الجانب السوري مع روسيا الاتحادية وإيران والصين وبيلاروس وأوكرانيا وأرمينيا إلى أهمية دور مجالس الأعمال السوريين في خلق المناخ المناسب لتطوير وتعميق العلاقات الاقتصادية بين سوريا وغيرها من البلدان وتنمية وتطوير الصناعات الوطنية وتوطين صناعات جديدة وإقامة مشاريع استثمارية مشتركة مع رجال الأعمال في البلدان الصديقة.

وأوضح الحلقي أن مرحلة البناء والإعمار تقتضي بذل الجهود اللازمة لتوسيع وتعميق وتنشيط آفاق العلاقات الثنائية بين سوريا والبلدان الصديقة والارتقاء بالعلاقات الثنائية معها مبينا ضرورة التواصل بشكل مباشر مع الشركات الاقتصادية في البلدان الصديقة واستكمال العقود المتوقفة وتبسيط الإجراءات للمساهمة في مرحلة إعمار سوريا.

وقدم رئيس مجلس الوزراء عرضا للخطط والبرامج الحكومية المعدة لإعادة البناء والإعمار بدءا من بناء الإنسان وإعادة تأهيل القطاعات الحكومية كافة مؤكدا أن مسيرة الإعمار تقتضي حشد طاقات الوطن البشرية والمادية وبذل جهود كبيرة لتحقيق طموحات المواطنين وتقديم الخدمات الأمثل لهم.

وقال الحلقي "ستعيد الحكومة بناء وإعمار كل شبر من الأرض السورية وأننا في مرحلة إعادة البناء والإعمار لن نتعاون إلا مع الأصدقاء ولن نمد أيدينا لأعداء الوطن فلا مكان لهم في سوريا"، مشيرا إلى كفاءات وخبرات وقدرات القطاع الوطني التي ستسهم بالشكل الأكبر في إعادة الإعمار وحرص الحكومة على تجاوز كل معوقات العمل من خلال تعديل التشريعات والقوانين وإصدار تشريعات وقوانين جديدة تلبى طموحات المرحلة.

ترك تعليق

التعليق