خلاف نفطي جديد بين السعودية والكويت

اختلفت المملكة السعودية والكويت المتنازعتان أصلا حول استغلال مشترك لحقل نفطي، بشأن تطوير حقل غاز وفق ما أفادت الصحف الكويتية الأحد.

وقد توقفت الأشغال في حقل غاز الدرة الذي تشارك فيها إيران أيضا، منذ أكثر من سنة بسبب خلاف بين البلدين وفق صحيفة الرأي التي استندت إلى مصادر كويتية.

وأكدت الصحيفة أن السعوديين يصرون على تحويل إنتاج الحقل أولا إلى مجمع الخفجي النفطي قبل اقتسامه بينما تريد الكويت أخذ حصتها مباشرة من حقل الدرة.

وحقل الدرة في شمال الخليج يثير خلافا بين الكويت وإيران ولا يستغل إلا في جزئه العائد إلى الكويت والسعودية.

ويقدر مخزونه بنحو 200 مليار متر مكعب.

ويضاف هذا الخلاف السعودي الكويتي إلى خلاف آخر حول حقل نفط في المنطقة المحايدة بين البلدين اللذين يتقاسمان بالتساوي إنتاجه المقدر بـ700 ألف برميل يوميا.

وقد توقفت السعودية مؤخرا عن استغلال حقل نفطي "أوف شور" في تلك المنطقة بمبرر أنها تريد حماية البيئة وفق وسائل الإعلام الكويتية.

وتتمتع الكويت والسعودية بقدرات إنتاجية كافية للتعويض عن انخفاض الإنتاج الذي قد ينجم عن اختلافهما.

ووقع البلدان قبل خمسين سنة على اتفاق تقاسم إنتاج المنطقة المحايدة، حيث تعمل شركة "أرامكو" عن الجانب السعودي والشركة الكويتية لنفط الخليج عن الكويت.

ترك تعليق

التعليق