في دمشق.. قفزة لسعر الذهب بدفعٍ من ارتفاع الأونصة عالمياً


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 4000 ليرة لغرام الـ 21، ظهيرة يوم الثلاثاء.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع سعر الأونصة العالمي بشكل كبير، مسجلاً 1941 دولاراً.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 351500 ليرة شراءً، 352000 ليرة مبيعاً.

فيما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 301214 ليرة شراءً، 301714 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 200 ألف ليرة، ليصبح بـ 13 مليون و100 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 50 ألف ليرة، ليصبح بـ 3 مليون و50 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد رفعت تقديرها للدولار، بصورة طفيفة للغاية، إلى نحو 6447 ليرة، ارتفاعاً من 6444 ليرة، هو سعر "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية في التسعيرة السابقة، يوم الاثنين. 

والسعر الجديد لـ "دولار الذهب" أقل بنحو 250 ليرة عن سعر صرف الدولار الرائج في العاصمة دمشق، عصر الثلاثاء.

وتحذّر الجمعية بصورة يومية، من عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية للذهب، من جانب الباعة. لكن المصادر في الأسواق تؤكد أن الباعة لا يلتزمون بالتسعيرة، وللالتفاف عليها، يستخدمون هامش أجرة الصياغة، المتاح لهم تحديده فوق سعر الغرام الرسمي. وذلك نظراً لأن الجمعية تحدد سعر الذهب الرسمي بناءً على دولار أدنى بكثير مقارنة بالسعر الرائج في السوق، مما يرتّب خسارة على بائعي الذهب في حال التزموا فعلاً، بالتسعيرة الرسمية.

ترك تعليق

التعليق