الصادرات السورية إلى الخليج تواجه أسوأ أزمة على الإطلاق


أكد رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية التابع للنظام، محمد كشتو، تراجع حجم الصادرات السورية إلى الخليج إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، مشيراً إلى أنه لم تصل الأمور قبل ذلك إلى وقوف 2000 شاحنة عند معبر نصيب منذ أكثر من عشرة أيام دون أن تستطيع العبور.

وحمّل كشتو المسؤولية للقرار السعودي الذي بدأ يفرض شروطاً على نوعية البرادات التي يجب أن تدخل أراضيه، في الوقت الذي لا تتحقق هذه الشروط بالشاحنات السورية، نظراً لقدم أغلبها.

بدوره، بيّن رئيس لجنة سوق الهال موفق فياض، وفقاً لموقع "أثر برس" الموالي للنظام، أن الشاحنات وبعد القرار السعودي باتت تقف على معبر نصيب لمدة تقارب الـ 17 يوماً، وهو ما تسبب بتلف عشرات الأطنان من الصادرات الزراعية السورية، لافتاً إلى أن الشاحنات الأردنية تضررت كذلك من هذا القرار، إذ أنه من أصل 3 آلاف شاحنة، لم تنطبق الشروط السعودية الجديدة سوى على 300 شاحنة فقط، وهذه الشاحنات تقوم أحياناً بنقل البضائع السورية، لكن تبقى الأولوية بالنسبة لها للبضائع الأردنية.

تجدر الإشارة إلى أن السعودية أصدرت قراراً بمنع دخول الشاحنات إلى أراضيها التي سنة صنعها تعود إلى ما قبل العام 2004، وهذا الشرط غير متوفر سوى بأربع شاحنات سورية فقط، تقوم بنقل الخضار والفواكه إلى الخليج العربي.

ترك تعليق

التعليق