بدفع من "الرسمي": دولار "السوق" يحلق متجاوزاً حاجز الـ 180 ليرة

تجاوز دولار السوق السوداء بدمشق، مساء اليوم، حاجز الـ 180 ليرة، ليصل إلى 181 ليرة مبيع، و179 ليرة شراء، حسب أسعار الإغلاق في العاصمة.

وكان مصرف سوريا المركزي رفع سعر الدولار الرسمي في نشرة أسعار العملات الأجنبية مقابل الليرة، والتي تصدر بصورة يومية، ليصل سعر الدولار، حسب المركزي، اليوم، إلى 156.29 ليرة.

ودأب المركزي منذ شهر تقريباً على رفع سعر الدولار الرسمي بصورة شبه يومية، وإن كانت طفيفة، مما أدى إلى ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، والذي كان منذ شهر تقريباً عند حدود 168 ليرة.

وفي حلب، وصل سعر الدولار، مساء اليوم، إلى 182 ليرة مبيع، و180 ليرة شراء، أما في بيروت، فوصل سعر الدولار إلى 178 ليرة مبيع، و177 ليرة شراء.

بدوره، حدد مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية بـ62ر170 ليرة كسعر وسطي للمصارف و83ر170 كسعر وسطي لمؤسسات الصرافة.

كما حدد المصرف سعر الدولار مقابل الليرة للتدخل للأغراض التجارية وغير التجارية وتسليم الحوالات الشخصية بـ 171 ليرة.

وتحت تأثير ارتفاع سعر الدولار محلياً، ارتفع سعر غرام الذهب، عيار 21، وإن بصورة طفيفة، ليصل إلى 6350 ليرة. وهذا أول ارتفاع له منذ أسابيع.

يُذكر أن حاكم مصرف سوريا المركزي، أديب ميالة، تجاهل الربط الذي ورد في تساؤل بصحيفة الوطن المخلوفية، منذ يومين، بين ارتفاع سعر الدولار في السوق وبين ما رافقه من رفعٍ لسعر الدولار الرسمي. وتجنب ميالة الحديث عن السعر الرسمي للدولار تماماً، في الوقت الذي أرجع فيه ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء إلى "الحالة النفسية والأوضاع الأمنية والعسكرية والتصعيد الإرهابي..."، دون أن ينسى لازمة "...الضغوطات على الاقتصاد الوطني للنيل منه ومن سورية وصمودها..."، مؤكداً بأن سعر الدولار سيهبط، وأنه سيعود إلى "مستوياته التوازنية المقبولة إجمالاً". لكن ذلك لم يتحقق، وعلى العكس من توقعات ميالة، ارتفع الدولار على الأقل، 3 ليرات، منذ حديثه هذا أول أمس.

ترك تعليق

التعليق

  • من المعلوم بأن تزوير العملة عملية مكلفةٌ و صعبةٌ ليست بالسهلة , و من يريد تزوير العملة عليه أن يتكلف و يبذل جهداً كبيراً في إتقان القطع النقدية المزورة حتى لا تكشف بسهولة , و بالتالي فلن يكون من المربح له أن يزور قطعاً نقدية ضئيلة القيمة كأن يزور دولاراً أمريكياً واحداً أو ريالاً سعودياً واحداً , و سيكون من المربح له تزوير قطعٍ نقديةٍ كبيرة كقطعة 100 دولار أمريكي أو 500 ريال سعودي , طبعاً أنا لا أشجع على جريمة تزوير العملة , حاشا لله , و لكنني أتحدث عن أمرٍ واقعٍ , و ما أثار استغرابي أن حاكم مصرف سورية المركزي الدكتور أديب ميالة قد تحدث عن الميزات الآمنة لقطعة 500 ليرة سورية الجديدة و كأنه قد حقق انتصاراً كبيراً في مكافحة جريمة تزوير العملة ! ! , و السؤال هنا من هذا الغبي جداً الذي سيفكر و يبذل جهداً في تزوير قطعة 500 ليرة سورية لا تساوي في قيمتها 3 دولارات أمريكية أو 11 ريال سعودي ! ! و حتى داخل سورية لا تشتري إلا بضعة كيلو غرامات خضار ! ! , اللهم ثبت علينا العقل . [email protected]