تقرير يرصد ارتفاع الأسعار بأسواق دمشق
- بواسطة اقتصاد --
- 13 نيسان 2015 --
- 0 تعليقات
ارتفعت أسعار المواد الغذائية بدمشق، خلال الفترة الماضية بنسبة 10%، وذلك حسب تقرير لـ "مكتب دمشق الإعلامي".
وجاء هذا الارتفاع كمحصلة لسلسلة ارتفاعات في الأسعار، بدأت بالخبز وأسعار المواصلات، لتمتد منذ مطلع الشهر الجاري إلى تكلفة المكالمات الخليوية والانترنيت، دون أن تتوقف عند المواد الطبية والألبسة.
وحسب تقرير "مكتب دمشق الإعلامي"، يُرجع معظم التجار ارتفاع أسعار بضائعهم إلى ارتفاع سعر صرف الدولار، الذي أصبح يتخبط بشكل واضح بين سعر المصرف المركزي، وبين سعر السوق السوداء، دون إمكانية لضبطه، حيث بلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء بدمشق، أمس الأحد، 275 ليرة شراء، 277 ليرة مبيع.
وفي حين لا يبدو أن هناك أي دور لوزارة التموين في ضبط أسعار المواد في الأسواق، يعجز المركزي عن وقف تدهور القوة الشرائية لليرة.
وارتفعت أسعار المواصلات في دمشق حيث أصبحت في الحافلات الصغيرة "الميكروباصات" 35 ليرة سورية عوضاً عن 25، وبالحافلات الكبيرة 40 ليرة سورية بعد أن كانت 35 ليرة حسب محافظة دمشق، إلا أن الشركات الخاصة وعلى رأسها شركة "هرشو" رفعت تعرفة الركوب إلى 50 ليرة سورية، غير آبهة بالتسعيرة المحددة من قبل محافظة دمشق.
هذا ومع بداية نيسان بدأت شركات الاتصالات بالعمل بتسعيرة جديدة للخليوي داخل سوريا، ليصبح سعر المكالمة للدقيقة الواحدة من خليوي إلى خليوي داخل سوريا 6.5 ليرة في الخطوط لاحقة الدفع، ومن خليوي إلى خط أرضي داخل سوريا 9.5 ليرة في الخطوط لاحقة الدفع أيضاً. أما عن الخطوط مسبقة الدفع فأصبح أجر الدقيقة من خليوي إلى خليوي 9 ليرات، ومن خليوي إلى أرضي 12 ليرة سورية. كما ارتفعت أجور خدمة الإنترنت (3G) لتصبح ليرة واحدة لكل ميغابايت.
ويختم "مكتب دمشق الإعلامي" أن ما سبق هو حال دمشق، التي تعتبر أفضل حالاً من الناحية المعيشية، إذا ما قورنت ببقية المناطق المحيطة بها، حيث يعيش الريف الدمشقي والمدن المحاصرة في وضع معيشي كارثي مقارنة بالعاصمة دمشق.
ونشر المكتب قائمة بأسعار المواد الغذائية في العاصمة دمشق، حسب الأسعار الرائجة في الأسواق أمس الأحد (12- 4- 2015).


التعليق