فصل جديد من معارك النفط والغاز بين النظام والتنظيم..والكهرباء في خطر
- بواسطة اقتصاد --
- 06 ايلول 2015 --
- 0 تعليقات
افتتح تنظيم "الدولة الإسلامية" فصلاً جديداً في معاركه المتكررة مع نظام الأسد للسيطرة على سلسلة حقول نفط وغاز وفوسفات في ريف حمص الشرقي، والتي تعد شريان حياة النظام على صعيد تأمين جانب من الوقود لآلته العسكرية ولمولدات الكهرباء التي تُضيء بشكل محدود مناطق سيطرته المتبقية.
وقد حاول تنظيم الدولة مرات عدة السيطرة على تلك المنطقة، لكن النظام تمكن في كل مرة من استعادتها، مما يؤكد أهميتها الحيوية بالنسبة له.
وقد أعلنت حسابات مقربة من تنظيم "الدولة" على موقع "تويتر" محاصرة التنظيم لمنطقة "جزل" بريف حمص الشرقي من جميع الجهات، موضحة أن عناصر التنظيم تمكنوا من السيطرة على عدد من الحواجز والنقاط الاستراتيجية للنظام ومن ثم محاصرة قواته داخل حقل "جزل" النفطي بعد مقتل العشرات منهم صباح اليوم الأحد.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن اشتباكات عنيفة ومستمرة بين قوات النظام وعناصر تنظيم "الدولة" مازالت مستمرة في حقل "جزل" النفطي وأطرافه، وسط تقدم للتنظيم في المنطقة، وخسائر بشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ويعتقد مراقبون أن معارك ريف حمص الشرقي، مصيرية بالنسبة لنظام الأسد، نظراً لغناها بالفوسفات والغاز والنفط. ويرى بعض المتخصصين أن سيطرة تنظيم الدولة على حقول نفط وغاز ريف حمص الشرقي يعني أنه سيتمكن من التحكم في الكهرباء في معظم المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام.

التعليق