أمريكية تواجه تهمة "إساءة" في الإمارات

مثلت امرأة أمريكية أمام القضاء بتهمة الإساءة لدولة الإمارات العربية المتحدة علنا، بينما كانت تنتظر سيارة أجرة في مطار أبوظبي الدولي.

قالت صحيفة (ذا ناشونال)، المملوكة للدولة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، إن المرأة (25 عاما) التي لم تفصح عن اسمها محتجزة منذ الثالث والعشرين من فبراير / شباط.

وأضافت الصحيفة أن المرأة قالت للمحكمة الاتحادية العليا إنها كانت تنتظر سيارة أجرة في المطار، عندما اقترب منها رجلان وتحدثا إليها بطريقة لم تعجبها.

ونقلت عنها قولها إنها رفضت "التعامل مع أي منهما ولم يحدث شيء".

ولم يوضح تقرير الصحيفة ما إذا كانت هناك أدلة قد قدمت ضدها أم لا.

لفتت (ذا ناشونال) إلى أن المرأة الأمريكية طلبت من المحكمة دفع غرامة مقابل إطلاق سراحها. ومن المقرر صدور الحكم في الثاني من مايو / أيار.

ردت السفارة الأمريكية في أبوظبي على استفسار للأسوشيتد برس بقولها إنها "على علم بالقضية وتقدم خدمات قنصلية".

وبالرغم من أنها ليبرالية في بعض القضايا، فإن الإمارات لديها قوانين صارمة تنظم حق التعبير.

خلافا لكثير من الدول الغربية، يتم التعامل مع التشهير في الإمارات كجريمة وليست مسألة مدنية.

إهانة قادة الإمارات، أو الدولة ذاتها، جريمة يعاقب مرتكبها بالسجن أو دفع غرامات باهظة.

في عام 2013، حوكم مواطن أمريكي (29 عاما) من ولاية مينيسوتا بموجب قانون مكافحة جرائم الانترنت، حيث وجهت له اتهامات بتشويه صورة البلاد في الخارج من خلال بث تسجيل مصور لمحاكاة ساخرة على الانترنت عن الثقافة الشبابية في الإمارات.

قضى الأمريكي تسعة أشهر في السجن، قبل ترحيله ودفعه غرامة قيمتها 2700 دولار.

ترك تعليق

التعليق