بعد إحياء الحفلات والتشبيح وتشييع قتلى النظام.. "الصياد" يفتتح فرناً للخبز

 أعلن، محمد علي البودي، والذي يعد أبرز شبيحة ومرتزقة النظام في ريف مدينة جبلة، منذ أيام، عن افتتاحه فرناً للخبز في قريته، البودي.

 وأعلن البودي من خلال فيديو نشره على صفحته في "فيسبوك"، عن افتتاح فرن (الصياد) يوم الاثنين الموافق 30 أيار، مضيفاً أن توزيع الخبز سيكون مجانياً لمدة يومين على أرواح "شهداء التفجيرات الإرهابية في مدينة جبلة وشهداء الجيش العربي السوري"، وقريته البودي، حسب وصفه.

 محمد علي البودي، والذي يلقب نفسه بـ "الصياد"، نسبة إلى المقصف والملهى الليلي الذي يملكه ويديره في قريته البودي في ريف جبلة، إضافة لعمله بإنتاج الأغاني الهابطة التي تنتشر في قرى الساحل، انتقل بعد قيام الثورة السورية إلى (التشبيح) على السوريين، كحال الآلاف من شباب قرى ريف جبلة الموالي للنظام، والتي تعد من أبرز خزانات النظام البشرية لجيشه ومرتزقته، والمثوى الأخير لهم بعد مقتلهم.


وعمل البودي منذ الثورة، بدعم من النظام وإعلامه، على القيام بتشييع قتلى القرى الموالية في المنطقة، إلى قراهم، بعد وصولهم إلى مطار جبلة والمشفى الوطني.

 وقد ذاع صيت البودي وانتشر مؤخراً بعد الفيديو الذي ظهر فيه مدعياً إلقائه القبض على أحد "الإرهابيين" وضربه ضرباً مبرحاً بعد التفجير الذي ضرب كراج جبلة الاثنين الماضي، ليتضح فيما بعد أن "الإرهابي" المزعوم هو أحد جنود النظام، كما نقلت قناة العالم الإيرانية، ليعتذر البودي بعدها عن هذا الخطأ.

 يذكر أن البودي الذي لم يكمل المرحلة الإعدادية من التعليم، سبق أن ترشح لعضوية مجلس الشعب في دورة عام 2008، كما ترشح لدورة 2016 الأخيرة وانسحب قبل إجراء الانتخابات اعتراضاً على قائمة الوحدة الوطنية التي وضعها النظام، حسب وصفه.


ترك تعليق

التعليق