إعادة فتح معبر بين كردستان العراق وسوريا.. والأهالي ينتظرون انخفاض الأسعار
- بواسطة محمد الحسين - الحسكة - اقتصاد --
- 08 حزيران 2016 --
- 0 تعليقات
قالت مصادر كردية، يوم الأربعاء، إن المعبر المائي الحدودي (العالية -فيش خابور) من جهة منطقة المالكية بريف الحسكة، فُتح أمام حركة تجارة المواد الغذائية بين إقليم كردستان العراق ومناطق سيطرة الإدارة الذاتية الكردية شمال سوريا.
وأكد رئيس تحرير صحيفة "كوردستان"، "عمر كوجري"، أن المعبر فتح أمام المواد الغذائية، والاحتياجات الإنسانية، وينتظر أن ينعكس هذا القرار إيجاباً على حياة الأهالي من ناحية تأمين الاحتياجات، وتخفيض الأسعار، وتنشيط التبادل التجاري بين الجانبين.
وأضاف كوجري أن إعادة فتح المعبر مقدمة لتحسين الأداء والتنسيق بين منظمة "المجتمع الديمقراطي" والمجلس الوطني الكردي، لأن اغلاق المعبر كان سببه أن طرفاً سياسياً واحداً يتحكم بكل واردات المعبر، وهذا لا يجوز، حسب تعبيره.
وقال كوجري: "أظن أن حزب الاتحاد الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطي وافقا على ترتيبات معينة بهذا الخصوص، حتى تم فتح المعبر الذي أغلقه الإقليم قبل أكثر من شهرين".
وكان مسؤول في ديوان رئاسة إقليم كوردستان، "حميد دربندي"، قال أمس الثلاثاء: "أرسلنا قرار إعادة افتتاح معبر فيش خابور (العالية/سيمالكا من الجهة السورية) الحدودي إلى مديرية المعبر"، حسب قناة "روداو" الكردية.
وأضاف "دربندي" أن "المعبر سيفتح أمام دخول المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية"، مشيراً إلى أنه "تم الاتفاق على فتح المعبر أمام حركة التجارة بشرط إلغاء كافة الرسوم الجمركية، التي كانت تفرض من الجانبين، على السلع والمواد الداخلة إلى سوريا".

ويأمل الأهالي في محافظة الحسكة، أن ينعكس قرار فتح المعبر على أسعار المواد الغذائية وخاصة مادة السكر، التي يأتي قسم كبير منها عبر هذا المعبر.
يشار إلى أن حكومة إقليم كوردستان أغلقت معبر فيش خابور الحدودي (العالية من الجانب السوري) في 17 آذار/مارس 2016، عقب إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي إنشاء اتحاد فدرالي شمال سوريا.
وتتهم إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي الذاتية، حكومة كردستان العراق، بإغلاق المعبر من جانبها، أمام الحركة التجارية، لتشكل ضغطاً اقتصادياً على الاتحاد الديمقراطي، الأمر الذي تسبب في ارتفاع الأسعار.

التعليق