إبعاد 86 موظفاً بـ"التنظيم والرقابة للعمل المصرفي" التركية على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة


أعلنت هيئة التنظيم والرقابة للعمل المصرفي التركية أمس الثلاثاء، إبعاد 86 من موظفيها الفنيين، لصلتهم بمنظمة الكيان الموازي الإرهابية.

وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ عملية الإبعاد جاءت عقب الجهود المبذولة من قِبل إدارة الهيئة لكشف الموظفين المرتبطين بالمنظمة، وأنّ من بين المستبعدين اثنان يشغلان منصب "رئيس دائرة"، وواحد "مستشار رئيس الهيئة"، والآخرون مراقبون وخبراء.

وفي وزارة الطاقة والموارد الطبيعية، تمّ إبعاد 300 شخص، ضمن إطار التحقيقات الجارية حول مكافحة منتسبي منظمة الكيان الموازي الإرهابي.

وأوضحت الوزارة في حسابها الخاص على "تويتر" أنّ عملية الإبعاد جاءت بعد التحقّق من وجود صلة بينهم وبين المنظمة الإرهابية، مشيرةً إلى بدء التحقيقات معهم في هذا الخصوص.

وأضافت الوزارة في تغريدتها، أنّها مستمرة في التحقّق عمّا إذا كان هناك عناصر أخرى في بنيتها، ترتبط بالمنظمة الإرهابية.

وفي الإطار نفسه، أعلنت ولاية أماسيا وسط البلاد، إبعاد أشرف يونسوز مساعد والي المدينة عن عمله، وذلك نتيجة التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية حول امتدادات منظمة الكيان الموازي الإرهابية.

وأوضحت ولاية مانيسا في بيانها أنّ التحقيقات الإدارية جارية مع يونسوز.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي"، الإرهابية التي يتزعمها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.

وقوبلت تلك المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث طوق المواطنون مباني البرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب وبالتالي المساهمة في إفشال المحاولة الانقلابية.

ترك تعليق

التعليق