النظام يلزم الجهات العامة بنقل مستورداتها عبر "سفن" رامي مخلوف



 أصدر رئيس حكومة النظام، عماد خميس، تعميماً أكد بموجبه على ضرورة التزام الجهات العامة بنقل مستورداتها عبر المؤسسة العامة للنقل البحري، وهي المؤسسة التي حصلت شركة  أوف شور"، لصاحبها رامي مخلوف، على حق امتياز تشغيل سفنها.

 وأوضحت وسائل إعلام تابعة للنظام أن هذا التعميم هو أول قرار سعى لاستصداره وزير النقل علي حمود، بعد توليه حقيبته في الحكومة الجديدة، والذي أشار بدوره إلى أن هذا التعميم صدر بعد جهود كبيرة ومتابعة حثيثة من قبل وزارة النقل بعد أن تم لحظ عدم وجود جبهات عمل لسفن مؤسسة النقل البحري والبالغ عددها ثلاثاً، وذلك نتيجة هيمنة سفن القطاع الخاص على السوق واعتماد الموردين عليها حتى فيما يخص نقل البضائع أو المواد المستوردة لصالح المؤسسات والشركات العامة.

 من جهتها، أوضحت صحيفة الثورة التابعة للنظام، نقلاً عن مصادر خاصة من داخل المؤسسة العامة للنقل البحري، أن هذا التعميم جاء بمثابة طوق نجاة للمؤسسة التي كانت متوقفة عن العمل منذ سنوات حيث لم تجد مجالاً لتشغيل سفنها فيه.

وكانت شركة "أوف شور"، التي يملكها رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، حصلت العام الماضي على حق امتياز تشغيل سفن المؤسسة العامة للنقل البحري مع إعفاء من كامل الرسوم والبدلات المتعلقة بحركة السفن.

وجاء في القرار الذي أعلنه مجلس وزراء النظام أنه وافق على إنشاء شركة "أوف شور" لتشغيل سفن المؤسسة العامة السورية للنقل البحري حيث أشار وزير النقل آنذاك، غزوان خير بك، أنه هو من اقترح إنشاء الشركة لتشغيل سفن المؤسسة بعد أن واجهت صعوبات في تشغيل سفنها، بسبب اعتذار مرافىء كثيرة عن استقبال السفن "باستثناء بعض المرافىء الواقعة في الدول الصديقة لسورية".

 تجدر الإشارة إلى أن قرار تأسيس شركة "أوف شور" سبقه قرار لمجلس وزراء النظام أعفى بموجبه المؤسسة العامة السورية للنقل البحري من جميع الرسوم والبدلات المترتبة على سفنها أثناء توقفها في المرفأ وأثناء انتقالها من المكسر إلى الرصيف للتزود بالوقود ولأي سبب آخر.

ترك تعليق

التعليق