حملة إعفاءات لمسؤلين في المنطقة الساحلية بتهم فساد

ثلاثة مسؤولين في المنطقة الساحلية تم إعفاؤهم من مناصبهم خلال أقل من شهر بتهم فساد وتقصير في العمل مع تحويلهم للرقابة والتفتيش، فيما أشار مراقبون إلى أن الفساد مستشرٍ في اللاذقية وطرطوس غير أن المحاسبة لا تطال سوى عدد محدود من المسؤولين.

فقد أصدر رئيس حكومة النظام قبل نحو 10 أيام قراراً بإعفاء مدير فرع مؤسسة المباقر في اللاذقية على خلفية نفوق عدد كبير من أبقار المؤسسة بسبب توريد أعلاف فاسدة، وهي الحادثة التي أدت بنفس الوقت إلى إعفاء المدير المؤسسة العامة للمباقر.

كما أصدر خميس قراراً بإعفاء مدير الشركة العام لتعبئة المياه في طرطوس، بتهمة التقصير بالعمل دون أن يشير القرار للمزيد من التفاصيل.

وفي السياق ذاته، أصدر وزير سياحة النظام قراراً بإعفاء مدير سياحة اللاذقية من منصبه بتهم الفساد دون تقديم المزيد من الإيضاحات.

على صعيد متصل، أشارت وسائل إعلام موالية للنظام، إلى أن حملة التطهير التي تطال المسؤولين في المنطقة الساحلية لاتزال تستثني الفاسدين الحقيقين والمؤثرين في حياة الناس والاقتصاد، بينما تطال المسؤولين في مناصب هامشية وغير مؤثرة للإيحاء بأن الحكومة تكافح الفساد.