مزارعو حمضيات في الساحل ينفذون تهديداتهم لحكومة النظام بقطع أشجارهم

كما في كل عام وفي كل موسم، يهدد مزارعو الساحل بقطع أشجار الحمضيات بسبب سوء تعامل حكومة النظام، وعدم إنصافها في رفع أسعار محاصيلهم، التي وصلت إلى ٍأسعار أدنى من تكاليف وأجور جنيها وقطافها.

ويأخذ المزارعون على حكومة النظام كذبها في تنفيذ وعودها بتصدير محاصيلهم إلى "الدول الصديقة".

لكن هذه المرة نفذ بعض مزارعو الحمضيات في الساحل ما توعدوا به حكومة النظام وقام بعضهم بقطع أشجار الحمضيات، وهو ما نقلته "شبكة أخبار جبلة" الموالية، التي نشرت على صفحتها في "فيسبوك"، صورة لبعض أشجار الحمضيات التي تم قطعها من قبل أحد المزارعين.

وبحسب ما نشرته الصفحة، عمد بعض مزارعي الحمضيات في الساحل إلى قطع الأشجار رداً على من وصفتهم الصفحة بـ "أصحاب الكروش والطقم الرسمي والسيكار الفاخر الذين يخرجون على شاشات التلفاز متحدثين عن إنجازات الحكومة وعن سهرها الليالي الطوال وهي تفكر في هموم مزارعي الحمضيات".

وأضاف كاتب المنشور أن أسعار الحمضيات تدنت بشكل كبير وأصبحت أرخص من سعر كيس بطاطا الشيبس الذي يأكله الأطفال.

ويترواح سعر كيلو الحمضيات بين 40 و70 ليرة، وذلك حسب النوع.

ووصفت "شبكة أخبار جبلة" الوعود بتصدير الحمضيات، بـ "الشماعة التي تستخدمها حكومة النظام لتبرر سبب تدهور سعر الحمضيات"، التي لا يتم تصدير إلا جزء قليل منها، ولصالح أصحاب المزارع الكبيرة والتجار، لجني الدولارات، وليس لصالح المزارع البسيط الذي يملك بضع دونمات، حسب وصف الصفحة.