الجريح الذي يموت.. هل هو شهيد..؟!
- بواسطة اقتصاد --
- 11 تشرين الثاني 2016 --
- 0 تعليقات
من يتابع أداء حكومة خميس لا بد أن يلفت انتباهه، أن عملها بأكلمه بتمحور حول خدمة أجهزة الجيش والمخابرات وذويهم ومن لف لفهم.. لدرجة أن الامتيازات التي حظيت بها هذه القطاعات منذ تولي خميس للحكومة هي الأبرز منذ بدء الثورة السورية وحتى اليوم..
فهو، أي خميس، منح زيادة دائمة تبلغ 2500 ليرة على رواتب عناصر الجيش والمخابرات، كما قام بتوظيف أعداد كبيرة من ذوي قتلى النظام بالإضافة إلى تثبيت من كان منهم بعقود مؤقتة.. كذلك خص ذوي القتلى في المنطقة الساحلية بمنح مالية يمكن أن تشكل بداية لشروع صغير..
أما آخر ما تفتقت به حكومة خميس، فهو عناصر الجيش والمخابرات الذين يموتون بعد فترة من إصابتهم.. هل يمكن اعتبارهم شهداء ومعاملتهم مادياً على هذا الأساس، أم أنهم جرحى وقضوا فقط..؟
خميس وعد من جهته باستصدار قانون يعتبرهم شهداء، وبالتالي يحصل ذووهم على المزيد من الامتيازات المالية والأولويات بالنسبة للوظائف والقروض والمنح المالية والهدايات المجزية في الأعياد والمناسبات وغيرها..

التعليق