تعرّف ماذا فعل النظام لتعويض النقص في القمح


 أعلن النظام عن بدء خطة جديدة لتعويض النقص في زراعة القمح وتقليل الاعتماد على الفلاحين وذلك من خلال زراعة جانبي الطرق السريعة بين المحافظات والتي تقع في أغلبها تحت سيطرته.

 وأشارت محافظة دمشق إلى أنها بدأت هذا العام بتجريب هذه الخطة من خلال زراعة "حرم" الطريق السريع بين دمشق ودرعا بالقمح والشعير والذي تقدر مساحته بنحو 17 ألف دونم.

 وتوقعت مصادر في النظام أنه إذا ما نجحت هذه الزراعة فإنها ستوفر عليه استيراد كمية كبيرة من القمح، أو حتى ملاحقة الفلاحين للحصول على محصولهم.

 ويعاني النظام من أزمة كبيرة في توفير الطحين لأغراض صناعة الخبز، بعدما وصلت الكميات التي استطاع شرائها من الفلاحين إلى أقل من 350 ألف طن من القمح هذا الموسم، بينما تبلغ حاجته الفعلية إلى أكثر من مليون طن سنوياً، وهو ما دفعه لاستيراد القمح للسنة الثالثة على التوالي ولأول مرة منذ عقد الثمانينيات من القرن الماضي.

 ويكلف استيراد القمح النظام مبالغ طائلة بالعملة الصعبة هي غير متوفرة لديه، لذلك قامت روسيا هذا العام بمده بكميات كبيرة من القمح دون الإفصاح عما إذا كانت على شكل قروض أم هبة.

ترك تعليق

التعليق