السياحة في حلب.. لمن يرغب باستعادة ذكريات الحرب العالمية


 خلال زيارة رئيس وزراء النظام عماد خميس إلى حلب، طلب الاجتماع مع جميع الغرف الاقتصادية في المحافظة، "التجارة والصناعة والزراعة والسياحة"، وذلك للوقوف على مطالبهم ورؤيتهم لإعادة الحياة الاقتصاية للمدينة.

 ولأن أغلب الغرف معروف ما هي مطالبها وما هي رؤيتها، وجدت غرفة السياحة في المنطقة الشمالية، نفسها في ورطة حقيقية،.. فأي سياحة وحلب مصنفة على أنها من أكثر الأماكن رعباً في العالم..!!

 غير أن رئيس الغرفة الذي يدعى طلال خضير، لم يشأ أن يخجل رئيس الحكومة والذي لولا أنه يعول على قطاع السياحة في المدينة لما دعاهم للاجتماع!.. لهذا قدّم الرجل رؤية متكاملة لإعادة تنشيط القطاع السياحي في حلب، مشيراً إلى أن ثالوث أي نشاط سياحي هو الكهرباء والمطار والفنادق، لذلك طالب بالإسراع بتهيئتها من أجل استقبال السياح..

هو لم يحدد طبيعة وهوية السياح الذين يرغب باستقبالهم، إلا إذا كان يقصد أن الدمار الموجود في حلب، يعتبر معلماً مهماً للسياح الأوروبيين وبالذات ممن يرغبون باستعادة ذكريات الحرب العالمية الثانية..!!

أما عضو مجلس إدارة الغرفة والذي يدعى شكري قيومجي، فقد كان أكثر ثورية في طروحاته، إذ طالب رئيس الحكومة بفصل الريف عن المدينة، عند وضع المخطط التنظيمي الجديد للمدينة قبل البدء بإعادة الإعمار، معتبراً أن الوضع سابقاً كان يؤثر سلباً على المدينة..!!

 وأشار إلى ضرورة إعادة الحياة لكل المنشآت السياحية في المدينة ودعمها وتعويض أصحابها ممن تعرضوا للضرر مع إعفائهم من الضرائب لمدة خمس سنوات.

 تجدر الإشارة إلى أن المسؤول الحلبي، وفي معرض حديثه عن المنشآت السياحية في حلب، أشار إلى المطاعم وأماكن السهر، والتي تشمل الكباريهات والكازينوهات والملاهي الليلية.

ترك تعليق

التعليق