بانتظار الفرج الإيراني.. أزمة محروقات خانقة تعصف بدمشق


بعد أن أخلى مسؤولو النظام مسؤوليتهم، بالإعلان عن اتفاقات مع إيران لاستيراد المحروقات منها وأنها في طريقها للوصول إلى الموانئ السورية، بدأت التقارير الإخبارية تتحدث عن أزمة محروقات خانقة تعصف بالعاصمة دمشق، ارتفعت معها أسعار الوقود إلى مستويات خيالية مع فقدانها بشكل شبه كامل.

وكشفت وسائل إعلام موالية للنظام، أن ليتر المازوت وصل في بعض المناطق في ريف دمشق إلى 450 ليرة والبيدون إلى 9000 ليرة، في الوقت الذي تتعرض فيه المنطقة إلى منخفض جوي حاد تراجعت معه درجات الحرارة وزادت الحاجة لوقود التدفئة.

وأضافت ذات الوسائل أن البنزين شبه مفقود في محطات الوقود في مدينة دمشق وما حولها، وأن طوابير السيارات المتوقفة أمامها باتت تنذر بفوضى في المدينة، مشيرة إلى أن هناك صمت من قبل المسؤولين عن التعليق على هذه المشاهد وأن أي مسؤول من وزارة النفط لم يوضح متى ستصل شحنات الوقود التي تحدثوا عنها الأسبوع الماضي، واكتفوا بالقول أنها قريباً ستحط في الموانئ السورية.

وانعكست أزمة الوقود على كامل حياة الناس في دمشق، وأدت إلى زيادة ساعات التقنين الكهربائي، إلى حد الانقطاع شبه الكامل، وكذك تراجع ضخ المياه، فيما أعلنت العديد من القطاعات الاقتصادية التي تعتمد في عملها على الوقود، أنها مهددة بالتوقف في أي لحظة ما لم يتم تدارك أزمة المحروقات.

ترك تعليق

التعليق