ناشطون: مصطلح "السوق" إلى الخدمة العسكرية يصلح للأغنام وليس للبشر


في التعميم الذي أصدرته قبل أيام مديرية التجنيد العامة التابعة للنظام والخاص بإلغاء تأجيل طلاب دبلوم التأهيل التربوي، وسوقهم للخدمة الإلزامية، اعترض ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي على استخدام مصطلح "السوق" واعتبروه بأنه يصلح للأغنام وليس للبشر..

وكتب أحد المعلقين الذي يطلق على نفسه اسم "عرين الأسد"، على إحدى الصفحات التي نقلت الخبر، "العمى بقلبهم، ما بقى يغيروا هالكلمة البشعة.. شو مفكرينا غنم..!!".

وتوالت الردود الساخرة على التعليق والتي استنكرت هذه الكلمة واعتبرت أن النظام يستخدمها عن قصد وهي تعكس الواقع لأن العسكري في الخدمة الإلزامية هو مثل الغنمة..

من جهة ثانية تفاعل قرار سوق الجامعيين إلى الخدمة العسكرية وإلغاء تأجيلهم لأسباب دراسية بعد الدراسة الجامعية، تفاعل بين أوساط الشباب على صفحات الفيسبوك، والذين رأوا بالقرار أنه يشبه من صدر بحقه حكم بالموت وهو لايزال على عتبة الدرجة الأولى من حياته العملية.

وكتب أحد الناشطين ويحمل اسم "سامر ظريفة": "يعني بدكن الشباب الجامعيين تهرب من البلد.. لعيونكن، صدقوني ما رح يضل شب بالبلد بعد هالقرار".

وكانت مديرية التجنيد العامة أصدرت تعميماً يتضمن عدة بنود أولها إيقاف تأجيل كافة طلاب التأهيل التربوي من غير حملة الإجازة التخصصية التربوية وثانيها إلغاء تأجيل كافة المكلفين المؤجلين سابقاً من حملة الشهادات غير التخصصية واعتبارهم جاهزين للسوق بدءاً من تاريخ 21/11/ 2017.

كما تضمن التعميم سوق حاملي الشهادات الجامعية نظام الأربع سنوات كصف ضباط مجندين إذا كان الدبلوم لا يتناسب مع الإجازة الجامعية الأساسية وكذلك شطب الشهادات الحاصل عليها المكلف في دبلوم التأهيل التربوي من سجلاتهم ومن الحاسب، لكل مكلف يحمل إجازة غير تخصصية.

ترك تعليق

التعليق