عائد إلى حلب: فلتان أمني، والسرقة على "أبو موزة"


بعبارة السرقة على "أبو موزة "، التي يفهمها كل السوريين، اختصر مواطن حلبي حال مدينته في أعقاب سيطرة قوات النظام عليها نهاية العام الماضي، مشيراً إلى أن العصابات تكاثرت وهي تعتدي على عيون الأشهاد وفي وضح النهار ودون حسيب أو رقيب..

وأوضح المواطن الحلبي الذي عاد إلى حلب قادماً من جبلة، في دردشة مع "اقتصاد"، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أنه رجع إلى بيته في حي مساكن هنانو قبل أكثر من شهر، بعد الأخبار التي تحدثت عن عودة الاستقرار إلى المدينة واستتباب الأمن فيها، لكنه فوجئ، حسب قوله، بالفلتان الأمني وانتشار العصابات الكثيرة التي لا يعرف أحد مصدرها، لافتاً إلى أنه يومياً هناك حوادث اعتداء وسطو على المنازل والأشخاص، وخطف، وسط تراخي سلطات المدينة وأجهزتها الأمنية عن مواجهة هذه الحوادث.

وأضاف محدثنا أنه بات معروفاً في حلب أن الشخص لا يستطيع التنقل بمفرده بعد السادسة مساء، وإنما عبر جماعات تحسباً لأي اعتداء مفاجئ من مجموعات ملثمة تقوم بعمليات النهب وسرقة ما في جيوب الناس..

وكانت وسائل إعلام النظام، قد أشارت إلى موضوع الفلتان الأمني في حلب وحوادث السرقة الكثيرة، إذ أعلنت قبل أيام عن قيام مجموعة مسلحة بالاعتداء على المواطن محمد حنيفة أمام بيته صباحاً في حي الفرقان الراقي، وضربه بآلة حادة وسرقة حقيبة كانت معه تحوي أكثر من 10 كيلو غرام ذهب، حيث يملك صاحبها محلاً لبيع الذهب..

ترك تعليق

التعليق