خميس.. الخطة الخفية والاحتياطي النقدي الخفي


حفل الأسبوع الماضي بعدد من اللقاءات التي عقدها رئيس حكومة النظام عماد خميس، وعدد من القطاعات الاقتصادية والأكاديمية والإعلامية. إذ لم تخلو هذه اللقاءات من طرح العديد من القضايا الحساسة، بدءاً من الاحتياطي النقدي المتبقي في المصرف المركزي وانتهاء بمناقشة موضوع زيادة الرواتب وتحسين الدخل ومعالجة قضايا هجرة الشباب إلى أوروبا ودراسة الحكومة لموضوع دفع البدل النقدي لمن يعيشون داخل البلد من أجل الحد من هذه الهجرة..

وقد بدا واضحاً ومن خلال ما تداولته وسائل إعلام النظام، أن خميس استقبل جميع الأسئلة بصدر مفتوح لكنه قدم عليها إجابات مشوشة، إذ خلا حديثه من أية بيانات تشير إلى التحسن في الوضع الاقتصادي الذي بشر به، كما أنه بدا متناقضاً عندما طلب من الناس التحمل لمدة سنتين فقط إلى أن تنضج عملية الإنتاج وتستطيع الحكومة حصد نتائجها.

النقطة الأبرز في حديث خميس كانت عندما تحدث عن وجود احتياطي كبير من الذهب والعملات الصعبة في المصرف المركزي رافضاً تقديم أي رقم عن حجم هذا الاحتياطي، وأعلن بالإضافة إلى ذلك عن وجود خطة خفية من الحكومة لإدارة هذا الاحتياطي وبما يحقق مردود اقتصادي للعملية الإنتاجية، وهو الأمر الذي علق عليه مراقبون بسخرية، أنه بما أن الخطة خفية فهو يعني أن الاحتياطي غير موجود كذلك.

ترك تعليق

التعليق