محافظة دمشق تعلن الحرب على الكلاب والجرذان في مؤسسات الدولة
- بواسطة اقتصاد --
- 03 أيار 2017 --
- 0 تعليقات
ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام أن الكثيرين لاحظوا خلال الآونة الأخيرة انتشار الجرذان والصراصير والفئران بكثرة وخاصة في مؤسسات الدولة بينما انتشرت الكلاب الشاردة في شوارع دمشق الأمر الذي استدعى تدخل الجهات الحكومية بعد تعرض عدد كبير من الناس للعض.
وعزت صحيفة الوطن الموالية أسباب انتشار هذه القوارض وبكثرة في شوارع دمشق ومؤسساتها الحكومية إلى موجة الصيف بالإضافة إلى قلة النظافة، بينما أشارت مصادر مستقلة إلى أن أبرز أسباب انتشارها يعود إلى الجثث التي كانت تنتشر في شوارع دمشق في مناطق التماس مع مناطق المعارضة والتي لم تكن تجد من يسحبها ويدفنها.
والجدير بالذكر أن جريدة الوطن ذاتها كانت قد أعدت تقريراً قبل نحو عام أشارت فيه إلى خطورة انتشار هذه الجثث لفترات طويلة قبل أن تجد من يسحبها بسبب خطورة الأماكن التي تتواجد بها، وتوجهت الصحيفة في حينها إلى وزارة الصحة بضرورة معالجة هذا الأمر بسرعة خوفاً من انتشار الأمراض الخطيرة والقوارض.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة الوطن عن عدد من "المواطنين" والموظفين أن الصراصير والفئران أصبحت تغزو المكاتب والمقار الحكومية ويمكن ملاحظتها عند فتح الأبواب باكراً بشكل منفر وهي تدخل هذه المقار عبر الثقوب أو فوهات الصرف الصحي، مضيفين: "قبل الحرب على سورية قامت الجهات المعنية في المحافظة والبلديات بحملات للقضاء على الظاهرة بوسائلها لحماية المواطنين من خطر هذه الكائنات".
وحول هذا الموضوع التقت "الوطن" مع عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، عمار كلعو، الذي أوضح أن الدوريات تقوم بشكل دوري بمتابعة هذا الأمر كما تقوم الشؤون الصحية بشكل دوري برش المبيدات والمواد السامة فيما يخص الجرذان والكلاب الشاردة، ويتم المباشرة بمعالجة الموضوع واتخاذ الاحتياطات المناسبة.
وكشف كلعو عن حملة شاملة بتجهيزات كاملة تنطلق خلال يومين لمكافحة الجرذان والكلاب الشاردة في كل الجهات والمؤسسات والأحياء السكنية بدمشق، على أن تستمر حتى نهاية العام، وتشمل الجرذان بالدرجة الأولى.
وأكد كلعو أن إحدى الحالات التي وردت لمحافظة دمشق الفترة الماضية أن كلباً شارداً قام بعض 18 مواطناً ليتم إطلاق النار عليه، مبيناً أنه تم القضاء على أكثر من 800 كلب منذ بداية العام وحتى تاريخه، مشيراً إلى أنه تم القضاء على 1400 كلب العام الماضي.
التعليق