النوري، المرشح السابق للرئاسة أمام بشار.. على مقصلة الرقابة المالية


وصل الخلاف بين وزيرة التنمية الإدراية سلام السفاف، والوزير السابق حسان النوري، والذي رشح نفسه لانتخابات الرئاسة أمام بشار الأسد عام 2014، وصل إلى حد تدخل جهاز الرقابة المالية، التي قامت بإعداد تقرير يثبت مخالفة النوري واستفادته من مركز التدريب الذي يملكه وتديره زوجته، من خلال العقود التي كانت تعقدها وزارته مع الجهات العامة لتدريب العاملين في المركز.

وكانت سلام السفاف الوزيرة الحالية قامت بإلغاء اعتماد مركز التدريب حال تسلمها لمنصبها خلفاً للنوري قبل أكثر من شهر وهو ما أدى إلى اشتعال حرب كلامية بين الاثنين أدت إلى تدخل الرقابة المالية التي قامت بإعداد تقرير وأصبح على طاولة رئيس مجلس الوزراء بحسب ما ذكرت وسائل إعلام موالية للنظام.

وأوضحت صحيفة صاحبة الجلالة أنها اتصلت بالوزير السابق النوري، فنفى علمه بوجود مثل هذا التقرير إضافة إلى أنه قلل من حجم المخالفات المالية التي ارتكبها، معتبراً أن أرباح المركز الذي يملكه أكبر بكثير من الأموال التي تتحدث عنها الوزيرة وتقول إن المركز استفاد منها خلال تواجده كوزير للتنمية الإدارية.

تجدر الإشارة إلى أن الوزيرة السفاف عملت لمدة عامين في مركز التدريب الذي يملكه حسان النوري، وهي بالأساس كانت نائبته في الوزارة، الأمر الذي اعتبره متابعون بأنه يُدين الوزيرة السفاف كذلك، وتعتبر شريكاً في المخالفات المالية في حال ثبت ارتكابها.

ترك تعليق

التعليق