مصدر يكشف لـ "اقتصاد" أن النظام يموّل حربه على الغوطة من جيوب سكانها

كشف مصدر مقرب من تجار الغوطة لـ "اقتصاد" عن أن قيمة العقد المبرم بين بعض التجار والنظام السوري تتضمن مبالغ خيالية سيعود ريعها لصالح قوات الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري.

حيث تم إبرام العقد قبيل أسبوعين تم بموجبه إدخال البضائع إلى الغوطة الشرقية من معبر مخيم الوافدين بواقع ألف طن أسبوعياً، من خلال أتاوة مقدراها 2 مليار و 800 مليون ليرة سورية.

وأفاد المصدر عن أن كل كيلو مواد غذائية يتم استهلاكها من قبل المدنيين في الغوطة، هناك 700 ل.س منها لقوات الغيث وهي ميليشيات مقاتلة من الدفاع الوطني التابع للنظام السوري.

وأضاف المصدر أنه في حال افترضنا أن تعداد الفرقة الرابعة عشرة آلاف عسكري مقاتل، هذا يعني أنه بحساب بسيط نجد أن الغوطة تدفع رواتب قوات الغيث لأربعة أشهر بمعدل 75000 لكل مقاتل.

وهذا من المفارقات العجيبة التي استطاع النظام السوري من خلالها تمويل حربه من مبدأ "من دهنو سقيلو"، كما يقول المثل العامي.