الروس يماطلون في دفع مستحقات مزارعي الساحل

كشفت جريت البعث الناطقة باسم النظام، أن روسيا لم تلتزم حتى الآن بتسديد التزاماتها المالية تجاه مزارعي المنطقة الساحلية، مشيرة إلى أنها استوردت كميات كبيرة من الخضار والفواكه والحمضيات دون أن تدفع شيئاً من ثمنها البالغ نحو نصف مليار ليرة سورية.

وأضافت الصحيفة أنها تواصلت مع عدة جهات في شعبة الحزب واتحاد الفلاحين لمعرفة أسباب تأخر القرية الروسية السورية المعنية باستيراد منتجات مزارعي الساحل، في دفع هذه المستحقات، إلا أنها لم تحصل على أية إجابة وافية، بل إن الجهات نفت علمها بهذا الأمر سابقاً.

وبينت الصحيفة وفقاً لشكوى تقدم بها 12 تاجراً، "أنه منذ نهاية عام 2015 وبداية عام 2016 تم التعاقد شفهياً بين التجار المذكورين والشركة المسمّاة القرية الروسية السورية وفق تعبيرهم ممثلة بمديرها المهندس خلدون أحمد ومركزها قرية عين العروس التابعة لمنطقة جبلة، لاستجرار كميات كبيرة من الخضار والفواكه والبندورة الناجمة عن الزراعة المحمية وفعلاً قدّمنا هذه المنتجات وسلّمناها للشركة المذكورة على دفعات متعددة وبقينا على وعود بتسديد قيمتها، إلا أنه حتى تاريخه لم تدفع الشركة ليرة واحدة لنا أو للفلاحين إلى أن وصلت الأمور إلى حدّ المشكلات وفقدان الثقة بيننا وبين أصحاب المنتجات، علماً أن مجموع المبالغ المترتبة لنا بذمة الشركة 426.800 مليون ليرة".