سامر الفوز.. ألم نقل سابقاً: تذكروا هذا الاسم جيداً..؟!


بعد أن استحوذ على شركات رجل الأعمال الدمشقي، عماد غريواتي، بثمن بخس، وكذلك شركة حميشو لصناعة الحديد، الأضخم في سوريا، بدأ رجل الأعمال المقرب من النظام وأحد أذرعة إيران في سوريا، سامر الفوز، بدأ مشاريعه الجديدة في مجال الاستثمار العقاري من خلال تأسيس شركة قابضة بالشراكة مع محافظة دمشق برأسمال 18.9 مليون دولار.

وحملت الشركة الجديدة اسم "أمان دمشق المساهمة"، حيث ذكرت وسائل إعلام النظام أنها ستباشر عملها خلال النصف الثاني من العام 2017، حيث ستقوم ببناء واستثمار عدد من المقاسم السكنية والتجارية في المنطقة التنظيمية ماروتا سيتي (بساتين الرازي) في دمشق، كما تتحضر في فترة لاحقة لبناء ثلاثة أبراج تجارية واستثمارية (لاند مارك) بارتفاع يصل إلى 70 طابقاً، وستشكل هذه الأبراج معلماً من أهم المعالم الحضارية لمدينة دمشق.

وظهر اسم سامر الفوز، مطلع العام 2013، مرتبطاً بجريمة قتل في تركيا، سجن على أثرها عدة أشهر ثم استطاع الخروج من السجن وسط دهشة الجميع وخصوصاً بعد أن اعترف بالجريمة وتداولتها وسائل الإعلام التركية على نطاق واسع. وهو يمتلك استثمارات كبيرة في عدد من المدن التركية بالإضافة إلى استثمارات في الإمارات ولبنان. وفي سوريا استقر في مدينة اللاذقية مسقط رأسه، وشكل فيها فرقة للشبيحة هدفها مساعدة النظام في ملاحقة معارضيه..

كما تحدثت مصادر إعلامية لـ "اقتصاد" بأن سامر الفوز، هو ابن أمين فرع الحزب في اللاذقية خلال السبيعينات من القرن الماضي، ووالده كان من المقربين جداً لحافظ أسد. بالإضافة إلى أنه من الطائفة السنية.

وبينت هذه المصادر، أنه قبل العام 2012، لم يكن سامر الفوز معروفاً بين أوساط رجال الأعمال، ولم تكن له أية استثمارات في سوريا إطلاقاً، ويعتقد كثيرون، أن مصدر أمواله من إيران التي قامت باستخدامه كواجهة للاستحواذ على الكثير من الشركات والعقارات في سوريا.

سامر الفوز.. تذكروا هذا الاسم جيداً، إنه "رامي مخلوف – إيران" في سوريا

ترك تعليق

التعليق