النظام يبيع المساعدات الغذائية لأهالي دير الزور


في الوقت الذي أعلن فيه وزير تجارة النظام، عبدالله الغربي، توجيه عدد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية، بالتزامن مع فك الحصار عن دير الزور، فوجئ الأهالي بأن النظام يقصد المتاجرة بالمواد الغذائية وليس تقديمها كمساعدات لهم بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحصار.

وانتقد عدد كبير من الناشطين على صفحات التواصل الاجتماعي تصريحات وزير التجارة الداخلية التي أوحى من خلالها أن المواد الغذائية تم توجيهها كمساعدات وليس بقصد بيعها للأهالي وبأسعار مرتفعة بحجة تكاليف نقلها من دمشق إلى دير الزور.

وكتب الدكتور غازي عبد الغفور، مدير الأخبار السابق في التلفزيون السوري، على صفحته الشخصية في فيسبوك، متسائلاً: "إذا كان اسمها معونات إغاثية للمواطنين في دير الزور، فكيف قرر المحافظ و صحبه من تجار الدم واللصوص داخل المحافظة بيع هذه المواد للمواطنين..؟!".

وتابع: "أم ان الهدف من هذه الهمروجة، هو تدخل أحدهم ليفصل ويقول؛ لا لا.. هذه المواد ستوزع بالمجان، ويصفق له الجمهور بحكم أنه قد حرر الأقصى..!! (وعلى أساس أن هذه المواد من غلال حاكورة أبوه وجده)".

وختم بالقول: "أيعقل أنكم بهذه السخافة والجحشنة !؟ ... يا لصفاقتكم".

ترك تعليق

التعليق