صواريخ "كالبير" الروسية تستقوي على معمل للملح


استهدفت البوارج الروسية يوم أمس الجمعة، بعدة صواريخ من نوع "كالبير"، قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ضمن هجمتها الجوية الشرسة على مقومات الحياة هناك.


وسقط صاروخ في معمل للملح في قرية كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، أدى لمقتل الطفل "أحمد خالد القسوم العيسى"، الوحيد لعائلته التي تعمل في حراسة المعمل لتتمكن من كسب لقمة العيش.


الصاروخ تسبب بتفحم جثمان الطفل، في ظل عجز الأهالي عن إنقاذه، حيث حولته النيران إلى جثة متفحمة. وسقط عدد من الجرحى، إضافة لخروج المعمل عن الخدمه ودماره بشكل كامل.


وبثت الصفحة الرسمية لقاعدة حميميم مقطع فيديو تظهر فيه الصاروخ الذي استهدف قرية كفرسجنة من لحظة الانطلاق حتى الانفجار، مضيفةً أنه استهدف تجمعاً لـ "إرهابي جبهة النصرة"، على حد زعمها.


"اقتصاد" يكذّب الاعلام الروسي، ويؤكد أن المكان المستهدف منذ تأسيسه حتى الآن هو معمل للملح، ومنذ فترة قريبة تم تحويله إلى غربال للمحاصيل الزراعية، وكان يحوي لحظة الاستهداف ما يقارب الـ 50 طناً من محصول حبة البركة (حبة السودة).


يشار إلى أن البوارج والطائرات الروسية، استهدفت أيضاً محطة خان شيخون الرئيسية لتحويل الكهرباء، وتسببت بنشوب حرائق كبيرة وخروجها عن الخدمة.


ترك تعليق

التعليق