رداً على فتح معبر العروبة.. النظام يُضيق على معبر ببيلا – سيدي مقداد
- بواسطة يوسف عمر – خاص - اقتصاد --
- 13 تشرين الثاني 2017 --
- 0 تعليقات
بعد إغلاقها لحاجز ببيلا سيدي مقداد، مساء يوم أمس الأحد، قامت قوات نظام الأسد المتواجدة على الحاجز المذكور، صباح اليوم الاثنين، بمنع السيارات التجارية التي تنقل البضائع من دمشق إلى بلدات جنوب العاصمة من الدخول والخروج عبر الحاجز.
ويقع الحاجز المذكور جنوب العاصمة دمشق، ويشكل شريان التواصل الرئيس بين جنوب دمشق الخاضع لفصائل عديدة، وبين العاصمة دمشق.
وحددت قوات النظام كمية المواد المسموح بإدخالها لكل شخص بـ كيلو غرام واحد فقط، وربطة خبز. كما منعت المدنيين غير المقيمين في البلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، من الدخول.
وشهدت أسواق جنوب العاصمة فقدان مادة الخبز ولجوء عدة محال للخبز على الصاج (أو ما يعرف بالخبز المشروح).
تأتي هذه الإجراءات كوسيلة للضغط على فصائل المقاومة في البلدات الثلاث (يلدا، ببيلا، بيت سحم)، لإجبارها على إغلاق معبر العروبة بيروت، الفاصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك، والذي تم إغلاقه صباح يوم السبت 11/11/2017. وتم فتح المعبر مساء يوم أمس الأحد لمدة ساعتين، أمام حركة المدنيين، لتأمين حاجاتهم من الخبز والمواد الغذائية. فردت قوات الأسد بإغلاق حاجز ببيلا سيدي مقداد.
يشار إلى أن نظام الأسد وجه تهديدات لبلدات جنوب العاصمة نقلتها لجان المصالحة، مهدداً باعتبار بلدة يلدا كالمخيم، تابعة لتنظيم الدولة، وإغلاق حاجز ببيلا سيدي مقداد، إذا لم يُغلق حاجز العروبة بيروت.
التعليق