قصة فساد كبيرة في جامعة دمشق لا تطيح بأحد..!
- بواسطة اقتصاد --
- 15 تشرين الثاني 2017 --
- 0 تعليقات
لو أن القصة التي تداولتها جميع وسائل إعلام النظام، عن اكتشاف عصابة يقوم أفرادها بتقديم المواد الامتحانية بدلاً عن طلاب خارج القطر، ومقابل 50 ألف ليرة للمادة، لو أن هذه القصة تم كشفها في أي دولة من العالم، لكانت الدنيا قامت ولم تقعد عليها، ولكان على الأقل تم الإطاحة بوزير التعليم العالي ورئيس جامعة دمشق والمسؤولين عن العملية الامتحانية في الجامعة.
لكن في سوريا النظام، فإن رئيسة جامعة دمشق، فاتنة الشعال، هي من قامت بنفسها بالكشف عن هذه العصابة وتقديمها لوسائل الإعلام، كما لو أنها تتحدث عن حادثة اختلاس بسيطة أو كسر وخلع لأحد المحال التجارية بقصد السرقة.
الشعال أكدت أيضاً أنه تم ضبط العديد من حالات انتحال الشخصية أو سماعات بلوتوث، مشيرة إلى ضبط ثلاث شبكات رئيسية تتعاون مع بعض الموظفين في هذا الموضوع وتم اتخاذ عقوبة الفصل النهائي بحقهم وإحالتهم للقضاء، إلا أن الشعال لم تكشف كم مضى من الوقت وكم عدد الطلاب خارج البلد الذين نجحوا في الامتحانات قبل أن يتم الكشف عن هذه الشبكات..!!
التعليق