سامر الفوز.. لصوص برعاية نظام الأسد


يمضي رجل الأعمال سامر الفوز في مشاريعه بسوريا، غير عابئٍ بكل ما أثير حوله من جرائم قتل ولصوصية ونصب واحتيال، مما تم كشفه في وسائل الإعلام.. بل والأدهى من كل ذلك، أنه الوحيد اليوم الذي يستطيع أن يجمع عدداً أكبر من الوزراء والمسؤولين أمام منبره، يستمعون إليه باهتمام بالغ، وهو ما يشير إلى أنه استثمار جديد لنظام الأسد، بالإضافة إلى الاستثمار الأساسي، ألا وهو رامي مخلوف.

بالأمس، أطلق سامر الفوز مصنعاً جديداً لتجميع سيارات "كيا موتورز" في المنطقة الصناعية في حسياء، بحضور عدد كبير من المسؤولين، وهو الأول من نوعه الذي تمنحه الشركة الكورية في المنطقة العربية.

وهذا المشروع هو ثمرة استحواذ سامر الفوز على شركات رجال الأعمال الذين غادروا البلد بضغط من نظام الأسد، وعلى رأسهم عماد غريواتي، الذي كان الوكيل الحصري لشركة "كيا" في سوريا.. وقد تم بناء المشروع على أنقاض استحواذ آخر لشركة حديد حميشو في المنطقة الصناعة في حسياء.. وجميع هذه المنشآت استحوذ عليها سامر الفوز بثمن بخس من أصحابها، مستفيداً من القرارات العدوانية التي أصدرها نظام الأسد بحق بعض رجال الأعمال والتي كانت تهدف لسرقة أموالهم.

تجدر الإشارة إلى أن سامر الفوز، رجل الأعمال الأربعيني، أطلق حتى الآن في سوريا عشرات المشاريع العملاقة، ومنها معمل لأدوية السرطان هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وبتكاليف خيالية تتجاوز مليارات الدولارات، بالإضافة لامتلاكه مصانع عملاقة في كل من تركيا ولبنان والإمارات وروسيا، وعلاقات تجارية ضخمة مع عدد من دول العالم.. وكل ذلك، دون أن يسأله أحد: من أين لك هذا..؟!

ترك تعليق

التعليق