مازن الترزي، أو النصاب السوري.. اسم جديد يغزو عالم النظام المالي

برز اسم مازن الترزي، رجل الأعمال السوري المقيم في الكويت، أول مرة، عندما أطلق حملة "راجعين يا سوريا"، والتي دعا فيها الشباب السوري المغترب وأينما كان للعودة إلى سوريا وعلى نفقته الخاصة، ثم ما لبث أن تبين أن الرجل كذاب ويهدف من حملته التقرب من النظام السوري.

أما المرة الثانية التي برز فيها اسم مازن الترزي، فكان من خلال الإعلام اللبناني الذي دعاه بالنصاب السوري، على إثر عملية نصب بحق رجل الأعمال اللبناني رضا المصري، وتم يومها دعوته للتحقيق في القضاء اللبناني، فما كان من الترزي إلا أن تهجم على المصري وعلى دولة لبنان من خلال جريدة السياسة الكويتية.

مؤخراً بدأ اسم مازن الترزي يتردد في وسائل إعلام النظام من خلال إعلانه عن تأسيس شركة طيران في سوريا، حصل على تراخيصها خلال فترة زمنية قياسية، ثم لم تلبث أن اتضحت الصورة لاحقاً من خلال الإعلان عن النشاط الثاني له في سوريا وهو من خلال توقيع عقد مع شركة دمشق الشام القابضة بقيمة 108 مليارات ليرة سورية وهي شركة تم تأسيسها في العام 2016 وتتبع لمحافظة دمشق.

والعقد لاستثمار المول المركزي في مدينة ماروتا سيتي على مساحة 120 ألف متر مربع واستثمار 6 أبنية طابقية بمساحة 26 ألف متر مربع.

وقالت وسائل إعلام موالية للنظام أنه لأول مرة تكون حصة المستثمر أكبر من حصة الجهة العامة حيث كان للترزي 51% وشركة دمشق الشام القابضة 49%، والقيمة الإجمالية هي 250 مليون دولار.