خميس ينتقم من العاملين في مشفى المواساة بدمشق
- بواسطة اقتصاد --
- 05 كانون الثاني 2018 --
- 0 تعليقات
لم يشأ رئيس وزراء النظام، عماد خميس، أن يمرر جولته المفاجئة على مشفى المواساة بدمشق، بداية الشهر الماضي، دون اتخاذ قرارات بالفصل والنقل والإعفاء من المناصب التي طالت عدداً كبيراً من الإداريين والأطباء ورؤساء الأقسام. بينما استثنت إجراءاته العقابية كل المسؤولين الكبار في المشفى، وهم وزير التعليم ورئيس جامعة دمشق ومدير المشفى.
وقالت وسائل إعلام النظام، إن خميس عقد اجتماعا في 27 الشهر الماضي بحضور وزير التعليم العالي ورئيس جامعة دمشق ومعاون الوزير للشؤون الصحية وعميد كلية الطب بجامعة دمشق ومدير عام مشفى المواساة الجامعي ومدير المشافي في الوزارة، وأطلعهم على المشاهد المفزعة التي رآها خلال زيارته المفاجئة للمشفى.
وخلص الاجتماع إلى إنهاء تكليف كل من الدكتور زكوان قريط معاون المدير العام للشؤون الإدارية، ورئيس قسم الصيدلية ورئيس دائرة العقود ورئيس دائرة الخدمات حسام كيوان، وإنهاء عقد الدكتورة لميس الأعور نظراً لعدم التزامها بالدوام والمناوبات وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة، بالإضافة إلى إنهاء تكليف كل من محمد الحاج، وأحمد طنطا، وبشار رزق من كافة المهام المكلفين فيها وعدم تكليفهم مستقبلاً برئاسة أي دائرة أو شعبة، وتكليف البديل عن رئيسة التمريض بالمشفى، واستبدال كافة أمناء المستودعات الموجودين بالمشفى وتم الطلب من إدارة المشفى استبدال رؤساء الشعب غير الفاعلين في المشفى ممن مضى على تكليفهم أكثر من أربع سنوات، وفرز أطباء أخصائيين من كافة الاختصاصات إلى الإسعاف الرابع والخامس وعلى مدار الساعة، وإلزام كافة الأطباء المتعاقد معهم للعمل بالإسعاف بالعمل في قسم الإسعاف حصراً، وتقديم تقرير مفصل عن الأعمال والمراحل التي وصل إليها موضوع توسيع العناية المشددة وبيان أسباب التأخير في الإنجاز، كما تم تكليف معاون المدير العام للشؤون الطبية للقيام بجولات صباحية ومسائية على كافة الأقسام ورفع تقرير يومي لإدارة المشفى وتقرير أسبوعي إلى الوزارة.
كما خلص الاجتماع إلى فرض حسم 10% لمتعهد النظافة بالمشفى، وفرض تنبيه خطي للجنة الإشراف على النظافة وإنهاء تكليفهم باللجنة، والطلب من رئيس قسم الإسعاف إعداد تقرير يومي عن سير العمل بالإسعاف، والطلب من إدارة المشفى التأكد من عمل كافة الأجهزة بالمشفى بدقة وبشكل دوري، والطلب من كافة المشافي التدقيق جيداً في منح بدل المناوبات لأطباء التخدير وعدم صرف هذه المكافأة إلا لمن يثبت دوامه فعلياً أثناء المناوبة، وعقد اجتماعات دورية في كافة المشافي برئاسة معاون الوزير للشؤون الصحية.
وكتب معلقون على القرارات العقابية التي طالت العاملين فقط، أنه لولا أن المسؤولين الكبار عن المشفى هم الفاشلون لما تسيب باقي العاملين، وعلى مبدأ، إذا كان رب البيت بالطبل ضارباً، فشيمة أهل البيت كلهم الرقص..!!

التعليق