مدينة الشيخ "هلال" الصناعية

الشيخ هلال، هو اسم المنطقة التي وقع اختيار النظام عليها في محافظة حماة من أجل تشييد مدينة صناعية جديدة على مساحة 1100 هكتار، حيث قالت وسائل الإعلام إنها تقع في منطقة وسط بين ثلاث محافظات هي حماة وحمص والرقة.

أما عن دوافع تشييد مثل هذه المدينة في حماة وفي هذا الوقت بالذات، فإن أي من مسؤولي النظام لم يوضح ذلك، وخصوصاً أن المنطقة التي تبعد عن حماة أكثر من 90 كيلو متراً، وتتبع لمنطقة السلمية، تعتبر من خطوط التماس مع تنظيم الدولة الإسلامية، وهي غير آمنة حتى اليوم.

أما عن سبب اختيار هذه المنطقة دون غيرها من مناطق حماة الشاسعة، فلم ير أحد أي مبرر لذلك سوى لأن التسمية تشبه مدينة الشيخ نجار الصناعية في حلب، ولكن شتان ما بين الشيخين، بحسب ما كتب أحد المعلقين ساخراً، إذ أن الشيخ نجار تعود نسبتها لأحد مشايخ الدين، أما الشيخ هلال فهي تخص أحد مشايخ البدو الذي سكن المنطقة قبل أكثر من قرن.

وتوقع مراقبون أن لا تبصر هذه المدينة النور، شأنها شأن مدينة دير الزور الصناعية التي قام النظام بتشييدها قبل أكثر من عشر سنوات، ولم تستطع أن تجذب أي مستثمر إليها، نظراً لتركز رؤوس الأموال في المحافظات الكبرى في حمص وحلب ودمشق.