إيران: ارتفاع سعر صرف الريال بعد أسابيع من الهبوط
- بواسطة أ ب --
- 02 تشرين الاول 2018 --
- 0 تعليقات
ارتفع سعر صرف العملة الإيرانية، الريال، بعد أسابيع من الهبوط إثر قرار الرئيس دونالد ترامب انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع القوى العالمية، الأمر الذي دفع الإيرانيين للمسارعة بشراء الدولار.
وأعلنت مكاتب الصرافة فى طهران اليوم الثلاثاء أن سعر الصرف أصبح 135 ألف ريال مقابل الدولار. كان سعر الريال أمس 170 ألف ريال مقابل الدولار، وبلغ أقصى هبوط للريال 190 ألف ريال مقابل الدولار.
لكن استمرار هذا الارتفاع لا يزال غير واضح، نظرا لأن العقوبات الأمريكية التي تستهدف قطاع النفط الحيوي ستفرض في نوفمبر/تشرين ثاني.
وتوقع المحللون عدة أسباب لهذا الارتفاع، بما في ذلك السياسة الجديدة التي تسمح للبنك المركزي بالتدخل بشكل أكثر قوة لدعم الريال، فضلاً عن السماح باستيراد المزيد من العملات الأجنبية من الخارج.
وهناك أمل أيضا في أن تتمكن أوروبا من حماية إيران من المزيد من العقوبات الأمريكية التي يتوقع فرضها في نوفمبر/تشرين ثان والتي تستهدف صناعة النفط الإيرانية.
وثمة أمل في أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تعزيز الاقتصاد الإيراني. ويقترب سعر النفط الآن من 85 دولار للبرميل ويعتقد بعض المحللين أنه قد يصل إلى 100 دولار للبرميل بنهاية العام.
وعرض التلفزيون الحكومي الايراني أفرادا تجمعوا مساء أمس الاثنين في السوق لبيع حصيلتهم من الدولار. وسعى الكثيرون لشراء العملات الأجنبية مثل الدولار الأمريكي واليورو وسط انهيار الريال، مما أدى إلى انخفاض قيمته.
كما اتخذت الشرطة إجراءات صارمة ضد بعض الصيارفة غير الشرعيين في الشوارع وعلى الإنترنت.
وقال حسين رحيمي قائد شرطة طهران للتلفزيون الحكومي اليوم الثلاثاء "تم استدعاء أو احتجاز مدراء أكثر من 15 موقعا أعلنت عن سعر صرف الدولار وتسببت في اضطراب الوضع الاقتصادي".
ويرى رجل الأعمال الإيراني البارز بيدارام سلطاني أن للبنك المركزي يدا في الارتفاع المفاجئ.
وكتب على تويتر: "يجب أن ننتظر لرؤية زيادة في أسعار العملات الأجنبية مرة أخرى، على البنك المركزي أن يسمح للعرض والطلب بتحديد السعر".
وذكرت صحيفة كيهان الإيرانية المتشددة أن قضايا المحاكم التي تستهدف المتعاملين الفاسدين ساعدت أيضا في تقوية اقتصاد البلاد. في غضون ذلك، يدرس البرلمان الإيراني قانوناً لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب قد يشجع المستثمرين الأجانب ويخفف بعض العقوبات الدولية.
وعزز قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو/آيار الماضي مشاكل إيران المالية. وينص هذا الاتفاق، الذي تقول الأمم المتحدة إن إيران لا تزال ملتزمة به، على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية.
وقال مؤسس منتدى الأعمال الأوروبي الإيراني، اسفنديار باتمانغيليدج، إن ارتفاع الريال ربما يعود جزئيا إلى أن المضاربين يدركون أن "الفقاعة قد انفجرت قليلا".
وأضاف أن آخرين ممن يسعون لسلامة الدولار الأمريكي قد يرغبون في الحصول على أموال قبل أن يقوى الريال كثيرا.
وقال باتمانغيليدج: "من المحتمل أنه في غضون أسبوع أو أسبوعين، ستظهر أخبار أخرى وتستأنف العملية برمتها، ولكنه بالتأكيد تأجيل للحكومة الآن".
عندما تعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات على صناعة النفط الإيرانية الحيوية في أوائل نوفمبر/ تشرين ثان، فإن الإيراني العادي يمكن أن يصاب بالفزع مرة أخرى من الاندفاع للهروب من الريال.
وقال باتمانغيليدج "انه نوع من عقلية القطيع، نوع من الاستجابة العاطفية. سيظل هذا خطرًا لأن الناس حساسون نحو الأخبار السيئة".
وأعلنت مكاتب الصرافة فى طهران اليوم الثلاثاء أن سعر الصرف أصبح 135 ألف ريال مقابل الدولار. كان سعر الريال أمس 170 ألف ريال مقابل الدولار، وبلغ أقصى هبوط للريال 190 ألف ريال مقابل الدولار.
لكن استمرار هذا الارتفاع لا يزال غير واضح، نظرا لأن العقوبات الأمريكية التي تستهدف قطاع النفط الحيوي ستفرض في نوفمبر/تشرين ثاني.
وتوقع المحللون عدة أسباب لهذا الارتفاع، بما في ذلك السياسة الجديدة التي تسمح للبنك المركزي بالتدخل بشكل أكثر قوة لدعم الريال، فضلاً عن السماح باستيراد المزيد من العملات الأجنبية من الخارج.
وهناك أمل أيضا في أن تتمكن أوروبا من حماية إيران من المزيد من العقوبات الأمريكية التي يتوقع فرضها في نوفمبر/تشرين ثان والتي تستهدف صناعة النفط الإيرانية.
وثمة أمل في أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط إلى تعزيز الاقتصاد الإيراني. ويقترب سعر النفط الآن من 85 دولار للبرميل ويعتقد بعض المحللين أنه قد يصل إلى 100 دولار للبرميل بنهاية العام.
وعرض التلفزيون الحكومي الايراني أفرادا تجمعوا مساء أمس الاثنين في السوق لبيع حصيلتهم من الدولار. وسعى الكثيرون لشراء العملات الأجنبية مثل الدولار الأمريكي واليورو وسط انهيار الريال، مما أدى إلى انخفاض قيمته.
كما اتخذت الشرطة إجراءات صارمة ضد بعض الصيارفة غير الشرعيين في الشوارع وعلى الإنترنت.
وقال حسين رحيمي قائد شرطة طهران للتلفزيون الحكومي اليوم الثلاثاء "تم استدعاء أو احتجاز مدراء أكثر من 15 موقعا أعلنت عن سعر صرف الدولار وتسببت في اضطراب الوضع الاقتصادي".
ويرى رجل الأعمال الإيراني البارز بيدارام سلطاني أن للبنك المركزي يدا في الارتفاع المفاجئ.
وكتب على تويتر: "يجب أن ننتظر لرؤية زيادة في أسعار العملات الأجنبية مرة أخرى، على البنك المركزي أن يسمح للعرض والطلب بتحديد السعر".
وذكرت صحيفة كيهان الإيرانية المتشددة أن قضايا المحاكم التي تستهدف المتعاملين الفاسدين ساعدت أيضا في تقوية اقتصاد البلاد. في غضون ذلك، يدرس البرلمان الإيراني قانوناً لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب قد يشجع المستثمرين الأجانب ويخفف بعض العقوبات الدولية.
وعزز قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو/آيار الماضي مشاكل إيران المالية. وينص هذا الاتفاق، الذي تقول الأمم المتحدة إن إيران لا تزال ملتزمة به، على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية.
وقال مؤسس منتدى الأعمال الأوروبي الإيراني، اسفنديار باتمانغيليدج، إن ارتفاع الريال ربما يعود جزئيا إلى أن المضاربين يدركون أن "الفقاعة قد انفجرت قليلا".
وأضاف أن آخرين ممن يسعون لسلامة الدولار الأمريكي قد يرغبون في الحصول على أموال قبل أن يقوى الريال كثيرا.
وقال باتمانغيليدج: "من المحتمل أنه في غضون أسبوع أو أسبوعين، ستظهر أخبار أخرى وتستأنف العملية برمتها، ولكنه بالتأكيد تأجيل للحكومة الآن".
عندما تعيد الولايات المتحدة فرض عقوبات على صناعة النفط الإيرانية الحيوية في أوائل نوفمبر/ تشرين ثان، فإن الإيراني العادي يمكن أن يصاب بالفزع مرة أخرى من الاندفاع للهروب من الريال.
وقال باتمانغيليدج "انه نوع من عقلية القطيع، نوع من الاستجابة العاطفية. سيظل هذا خطرًا لأن الناس حساسون نحو الأخبار السيئة".

التعليق