وزير اقتصاد النظام يوضح.. لهذه الأسباب لا يوجد حليب أطفال ولا غاز
- بواسطة اقتصاد --
- 13 كانون الثاني 2019 --
- 0 تعليقات
قال وزير الاقتصاد التابع للنظام، سامر الخليل، إنه تم العمل مؤخراً على سياسة ترشيد الاستيراد، بهدف تخفيف الضغط على سعر صرف الليرة، وأن وزارته تعمل على تصحيح أوضاع الميزان التجاري، من خلال زيادة الصادرات، لتوفير القطع الأجنبي.
وأضاف الخليل في تصريحات نقلتها عنه جريدة الوطن الموالية للنظام، أن عدد إجازات الاستيراد الممنوحة خلال العام 2018، بلغت 21641 إجازة بقيمة أكثر من 6 مليارات يورو، ولكن دون أن يقدم أي بيانات عن قيم التصدير، وذلك حتى لا يتضح عجز الميزان التجاري.
واعتبر مراقبون أن حديث وزير الاقتصاد عن اتباع سياسة ترشيد الاستيراد مؤخراً من قبل الحكومة، يفسر إلى حد كبير الأزمات الكبيرة التي تضرب المجتمع السوري، المتمثلة بفقدان مواد أساسية، كالغاز وحليب الأطفال، والمازوت والبنزين، كما أنه يفسر الاضطراب الذي تشهده الليرة السورية، والتي فقدت نحو 10 بالمئة من قيمتها في الشهرين الأخيرين من العام الماضي.
وكان محللون اقتصاديون موالون، أشاروا في تصريحات لوسائل إعلام النظام في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى أنه ليس أمام الحكومة من حل لمواجهة الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، سوى رفع الدعم عن الخبز والمحروقات، وإيجاد بدائل أكثر واقعية لإعادة توزيع الدعم.
وأضاف الخليل في تصريحات نقلتها عنه جريدة الوطن الموالية للنظام، أن عدد إجازات الاستيراد الممنوحة خلال العام 2018، بلغت 21641 إجازة بقيمة أكثر من 6 مليارات يورو، ولكن دون أن يقدم أي بيانات عن قيم التصدير، وذلك حتى لا يتضح عجز الميزان التجاري.
واعتبر مراقبون أن حديث وزير الاقتصاد عن اتباع سياسة ترشيد الاستيراد مؤخراً من قبل الحكومة، يفسر إلى حد كبير الأزمات الكبيرة التي تضرب المجتمع السوري، المتمثلة بفقدان مواد أساسية، كالغاز وحليب الأطفال، والمازوت والبنزين، كما أنه يفسر الاضطراب الذي تشهده الليرة السورية، والتي فقدت نحو 10 بالمئة من قيمتها في الشهرين الأخيرين من العام الماضي.
وكان محللون اقتصاديون موالون، أشاروا في تصريحات لوسائل إعلام النظام في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى أنه ليس أمام الحكومة من حل لمواجهة الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، سوى رفع الدعم عن الخبز والمحروقات، وإيجاد بدائل أكثر واقعية لإعادة توزيع الدعم.

التعليق