ملامح من بطولات وزير النقل في حكومة النظام
- بواسطة اقتصاد --
- 05 أيار 2019 --
- 0 تعليقات
تلقى وزير النقل في حكومة النظام، علي حمود، اتصالاً يخبره بأن هناك سفينة قبالة شواطئ اللاذقية، جنحت في عرض البحر جراء الرياح الشديدة، ما أدى إلى ابتعادها عن الميناء لمسافة كبيرة، وهي معرضة للضياع..
ما دفع وزير النقل الذي صادف وجوده في اللاذقية في ذلك اليوم، أن اتصل بالمحافظ، خضر السالم، وطلب منه مرافقته للميناء من أجل إنقاذ الموقف، والمساعدة في استرجاع السفينة.
عندما وصل الوزير كانت كوادر النقل البحري تحاول جاهدة إرجاع السفينة دون جدوى، فما كان منه إلا أن طلب مرافقتهم على متن الباخرة لقيادة عمليات التوجيه وبث الحماس في نفوس العاملين، لكي يبذلوا أقصى ما لديهم من أجل إعادة السفينة.
وبالفعل، نجح العمال بربط السفينة الجانحة بالسلاسل المعدنية، ومن ثم سحبها إلى الميناء وتثبيتها بشكل جيد.
وبعدها خرج وزير النقل في تصريح لوسائل الإعلام يتحدث فيه عن أهمية ما قاموا به، إذ أشار إلى أن عملية سحب الباخرة استمرت عدة ساعات سبقها القيام بإصلاح وصيانة بعض الأعطال الفنية التي نجمت عن الجنوح في بداية شهر كانون الثاني الماضي خاصة، وأن السفينة من النوع الضخم وهي خاصة بالحمولات النفطية، طولها 274 متر والعرض 48 متر, والغاطس 17م، والحمولة الكلية تقارب 128 ألف طن.
ما دفع وزير النقل الذي صادف وجوده في اللاذقية في ذلك اليوم، أن اتصل بالمحافظ، خضر السالم، وطلب منه مرافقته للميناء من أجل إنقاذ الموقف، والمساعدة في استرجاع السفينة.
عندما وصل الوزير كانت كوادر النقل البحري تحاول جاهدة إرجاع السفينة دون جدوى، فما كان منه إلا أن طلب مرافقتهم على متن الباخرة لقيادة عمليات التوجيه وبث الحماس في نفوس العاملين، لكي يبذلوا أقصى ما لديهم من أجل إعادة السفينة.
وبالفعل، نجح العمال بربط السفينة الجانحة بالسلاسل المعدنية، ومن ثم سحبها إلى الميناء وتثبيتها بشكل جيد.
وبعدها خرج وزير النقل في تصريح لوسائل الإعلام يتحدث فيه عن أهمية ما قاموا به، إذ أشار إلى أن عملية سحب الباخرة استمرت عدة ساعات سبقها القيام بإصلاح وصيانة بعض الأعطال الفنية التي نجمت عن الجنوح في بداية شهر كانون الثاني الماضي خاصة، وأن السفينة من النوع الضخم وهي خاصة بالحمولات النفطية، طولها 274 متر والعرض 48 متر, والغاطس 17م، والحمولة الكلية تقارب 128 ألف طن.
التعليق