"حراق اصبعوا" الأرخص تكلفة.. و"الكواج" و"الملوخية" تتنافسان على المرتبة الثانية
- بواسطة خاص - اقتصاد --
- 07 أيار 2019 --
- 0 تعليقات
تمتاز موائد العائلات السورية خاصة في شهر رمضان المبارك بأنها تتزين بأشهى المأكولات والأطباق إضافة للمقبلات ومن أبرزها "الشوربة" و"البطاطا المقلية" وأطباق "التبولة، والفتوش".
أما اليوم وفي ظل ظروف التهجير والنزوح من عدد من المحافظات صوب الشمال السوري، وفي ظل ارتفاع أسعار المواد الرئيسة التي تفوق القدرة الشرائية للعائلة المهجرة أو النازحة، بات التقنيين في المصروف اليومي هو سيد الموقف، الأمر الذي انعكس على موائد الإفطار في شهر رمضان، وباتت ربما تقتصر على صنف واحد من الأطعمة.
يقول أبو عماد" وهو أحد قاطني مخيم "زوغرة" بريف جرابلس شرقي حلب، إن الطبخة المفضلة لدى كثير من العائلات في المخيم هي "حراق اصبعوا"، وهي أرخص الأكلات ثمناً اليوم بالنسبة لقاطني المخيم.
وأضاف، أن تكلفة تلك الطبخة لا تتجاوز 500 ليرة سورية ما يعادل دولار واحد فقط، والمكون الرئيس فيها هو "الخبز اليابس" ودبس الرمان أو دبس البندورة، مشيراً إلى أن العائلات تطبخها بشكل يومي كونها أكلة سريعة وخفيفة ولا تحتاج لكثير من المصاريف، إضافة إلى أنها الملاذ الوحيد في وقت الأزمات وغياب المنظمات عن تقديم السلال الاغاثية.
وعن طريقة تحضيرها قال "أبو عماد": "يتم تسخين الماء ووضع الخبز اليابس بمقدار أربعة أرغفة يتم تقطيعها وتفتيتها باليد لقطع صغيرة في الماء، ومن ثم يتم وضع قليل من دبس الرمان أو دبس البندورة وبعض التوابل وعدد من حبات الثوم، وهي تكفي لعائلة مكونة من 10 أشخاص كونه فيها (البركة)".
أما "أبو صفوان" أحد سكان حي "الوعر" داخل مدينة حمص، فاعتبر أن من أرخص الطبخات وأحلاها بالنسبة له هي طبخة "الكواج" التي لا تتعدى تكلة الوجبة الواحدة لعائلة مكونة من 3 أشخاص الألف ليرة سورية.
وفيما يخص مقادير تلك الوجبة قال "أبو حيان": "المقادير بسيطة جداً عبارة عن قطعة واحدة من البصل اليابس، وحبتين بطاطا وحبة باذنجان و3 حبات بندورة وقرن فليفلة إضافة للملح والفلفل، وتوضع جميعها في الطنجرة بعد تقشيرها لمدة نصف ساعة تقريباً، وهي تكفي العائلة الصغيرة لمدة يومين".
ومن الأكلات المفضلة لعائلة "أبو حيان" كونها ليس لها تكلفة مرتفعة هي طبق المعكرونة باللبن وطبق من البطاطا المقلية وإلى جانبهما صحن "الفتوش" وهذه الوجبة لا تتعدى تكلفتها 2000 ليرة سورية وتكفي العائلة الصغيرة لمدة يومين.
كما تحدث أبو حيان عن طبخة "البطاطا الملفحة" وهي أكلة شعبية معروفة لدى الحماصنة أو يقال عنها "بطاطا ببصلة" ولا تتعدى تكلفتها 500 ليرة سورية كون سعر كغ البطاطا الواحد داخل حي الوعر يصل إلى حدود 250 ليرة سورية.
أما " أم مصطفى" والتي تسكن في مدينة "إعزاز" شمالي حلب فتعتبر أن طبخة "الملوخية" من أحلى وأرخص الطبخات وهي الطبق المفضل في شهر رمضان بالنسبة لها.
وتابعت بالقول: "أحلى طبخة وبأقل سعر هي الملوخية، وفي حال كنت عامل مونة من الصيف بتلاقيها جاهزة وما بتكلف غير كيلوين فروج وشوية حمض وتوم، وممكن ما بتكلف اكتر من 1500 ليرة سورية وفيها بركة وممكن تكفي لمدة يومين".
وأضافت، أن الملوخية أكلة معتبرة "وبحبها الكبار والصغار"، ومن الممكن أن يتم تقديمها في العزائم وفي شهر رمضان، وهي من المأكولات المميزة، ويكاد لا يخلو منزل في شهر رمضان داخل مدينة "إعزاز" من تلك الطبخة.
أما اليوم وفي ظل ظروف التهجير والنزوح من عدد من المحافظات صوب الشمال السوري، وفي ظل ارتفاع أسعار المواد الرئيسة التي تفوق القدرة الشرائية للعائلة المهجرة أو النازحة، بات التقنيين في المصروف اليومي هو سيد الموقف، الأمر الذي انعكس على موائد الإفطار في شهر رمضان، وباتت ربما تقتصر على صنف واحد من الأطعمة.
يقول أبو عماد" وهو أحد قاطني مخيم "زوغرة" بريف جرابلس شرقي حلب، إن الطبخة المفضلة لدى كثير من العائلات في المخيم هي "حراق اصبعوا"، وهي أرخص الأكلات ثمناً اليوم بالنسبة لقاطني المخيم.
وأضاف، أن تكلفة تلك الطبخة لا تتجاوز 500 ليرة سورية ما يعادل دولار واحد فقط، والمكون الرئيس فيها هو "الخبز اليابس" ودبس الرمان أو دبس البندورة، مشيراً إلى أن العائلات تطبخها بشكل يومي كونها أكلة سريعة وخفيفة ولا تحتاج لكثير من المصاريف، إضافة إلى أنها الملاذ الوحيد في وقت الأزمات وغياب المنظمات عن تقديم السلال الاغاثية.
وعن طريقة تحضيرها قال "أبو عماد": "يتم تسخين الماء ووضع الخبز اليابس بمقدار أربعة أرغفة يتم تقطيعها وتفتيتها باليد لقطع صغيرة في الماء، ومن ثم يتم وضع قليل من دبس الرمان أو دبس البندورة وبعض التوابل وعدد من حبات الثوم، وهي تكفي لعائلة مكونة من 10 أشخاص كونه فيها (البركة)".
أما "أبو صفوان" أحد سكان حي "الوعر" داخل مدينة حمص، فاعتبر أن من أرخص الطبخات وأحلاها بالنسبة له هي طبخة "الكواج" التي لا تتعدى تكلة الوجبة الواحدة لعائلة مكونة من 3 أشخاص الألف ليرة سورية.
وفيما يخص مقادير تلك الوجبة قال "أبو حيان": "المقادير بسيطة جداً عبارة عن قطعة واحدة من البصل اليابس، وحبتين بطاطا وحبة باذنجان و3 حبات بندورة وقرن فليفلة إضافة للملح والفلفل، وتوضع جميعها في الطنجرة بعد تقشيرها لمدة نصف ساعة تقريباً، وهي تكفي العائلة الصغيرة لمدة يومين".
ومن الأكلات المفضلة لعائلة "أبو حيان" كونها ليس لها تكلفة مرتفعة هي طبق المعكرونة باللبن وطبق من البطاطا المقلية وإلى جانبهما صحن "الفتوش" وهذه الوجبة لا تتعدى تكلفتها 2000 ليرة سورية وتكفي العائلة الصغيرة لمدة يومين.
كما تحدث أبو حيان عن طبخة "البطاطا الملفحة" وهي أكلة شعبية معروفة لدى الحماصنة أو يقال عنها "بطاطا ببصلة" ولا تتعدى تكلفتها 500 ليرة سورية كون سعر كغ البطاطا الواحد داخل حي الوعر يصل إلى حدود 250 ليرة سورية.
أما " أم مصطفى" والتي تسكن في مدينة "إعزاز" شمالي حلب فتعتبر أن طبخة "الملوخية" من أحلى وأرخص الطبخات وهي الطبق المفضل في شهر رمضان بالنسبة لها.
وتابعت بالقول: "أحلى طبخة وبأقل سعر هي الملوخية، وفي حال كنت عامل مونة من الصيف بتلاقيها جاهزة وما بتكلف غير كيلوين فروج وشوية حمض وتوم، وممكن ما بتكلف اكتر من 1500 ليرة سورية وفيها بركة وممكن تكفي لمدة يومين".
وأضافت، أن الملوخية أكلة معتبرة "وبحبها الكبار والصغار"، ومن الممكن أن يتم تقديمها في العزائم وفي شهر رمضان، وهي من المأكولات المميزة، ويكاد لا يخلو منزل في شهر رمضان داخل مدينة "إعزاز" من تلك الطبخة.
أخبار ذات صلة
التعليق