محمد السواح.. يستقيل بشكل مفاجئ، من رئاسة اتحاد المصدرين


عزا البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، استقالة محمد السواح المفاجئة، من رئاسة اتحاد المصدرين السوريين، إلى أنه تلقى ضربة كف وإهانة بالغة من أحد رجالات المخابرات، والبعض الآخر رأى أن ترك الرجل لهذا المنصب وإعلانه عدم الترشح للانتخابات القادمة، لا يمكن أن يكون من تلقاء نفسه، فلا بد أن أحداً في الجهات العليا طلب منه الابتعاد.
 
إلا أن وسائل إعلام النظام التي تجاهلت أسباب استقالة الرجل المفاجئة، اعترفت بأنه "هو الشخص الوحيد الذي استطاع أن يجعل من اتحاد المصدرين السوري لاعباً هاماً محلياً وخارجياً وأن يصنع له ثقلاً في القرارات الاقتصادية".

وقال موقع "الاقتصاد اليوم" الذي يديره أحد أعضاء اتحاد المصدرين، إن السواح استطاع ورغم الحرب وظروفها المعقدة، أن يعيد الألق والنشاط لاتحاد المصدرين بعد ركود نشاطه لسنوات طويلة.

وذكر الموقع أن السواح شغل رئيس مجلس إدارة "اتحاد المصدرين السوري" ممثلاً عن قطاع الصناعات النسيجية منذ 2014، وهو المؤسس والشريك في معمل "تريكو" للصناعات النسيجية، وعضو في "لجنة معرض موتكس" في دمشق، كما أنه أحد مؤسسي "مؤسسة تاريخ دمشق" ويشغل منصب عضو مجلس الأمناء في المؤسسة.

كما شغل رئيس اتحاد رابطة مصدري الألبسة والنسيج في سوريا، وكان له دور بالغ في اختراق الأسواق الخارجية أهمها سوق ليبيا والعراق، كما لعب دوراً بارزاً في تنشيط القطاع النسيجي في سوريا ودفعه للتصدير للخارج. ولا يمكن إغفال دوره الكبير في إنجاح معرض دمشق الدولي خلال دورته الماضية والتي حققت نجاحاً باهراً، حسب وصف الإعلام الموالي.

وختم الموقع بالقول: "السواح خسره المصدرون ولكن لم يخسره التجار.. على أمل أن يشغل منصباً آخر يستمر من خلاله بكتابة مسيرة نجاحه..".

ترك تعليق

التعليق