15 دجاجة بياضة مع علفها.. منحة النظام لفقراء الأرياف
- بواسطة ناصر علي - اقتصاد --
- 19 حزيران 2019 --
- 0 تعليقات
ما زال النظام يغدق العطايا على ما أسماها بالأسر الريفية، وبالطبع يقصد جمهور الفقراء في الأرياف المتناثرة المؤيدة، وكعادته في ذلك لا يبخل عليهم بما يملك من خزائنه!
هذه المرة أقر مجلس وزرائه منحة ولمرة واحدة تقدر بـ 15 دجاجة بياضة مع 50 كيلو من العلف بما قيمته مليار ليرة سورية.
وتأتي هذه الانجازات الجديدة في إطار الاستراتيجية المتكاملة لإعادة النهوض بصناعة الدواجن بكل مكوناتها.. هكذا كان فحوى الاجتماع الذي عُقد منذ يومين والذي نتج عنه مجموعة من القرارات تضمنت وفق إعلام النظام الرسمي: "إعادة تشغيل المداجن المدمرة والمتوقفة عن العمل وتنظيم عمل المسالخ وإيجاد آليات التسويق المناسبة وتصدير الفائض وتطوير صناعة اللحوم المعلبة".
وكذلك تضمنت القرارات الموافقة لوزارة الزراعة على: "إقامة معمل للبيض المجفف وتأمين استقرار سعر الأعلاف ومراجعة رسوم استيراد هذه المادة وتأهيل البنى التحتية اللازمة للتخزين والتبريد والاستفادة من إمكانيات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في هذا المجال"..
وقد اعتاد النظام في كل فترة على تقديم الرشاوى التافهة لجمهوره ليظهر أمام العالم والسوريين بأنه يكترث بأحوالهم في وقت يشهد فيه اقتصاد البلاد انهيارات كبيرة ومتلاحقة، وغلاء في أغلب أسعار السلع، وثبات في دخول الموظفين الحكوميين، وبطالة متفشية في باقي الشرائح، مع انهيار لم تشهده الليرة السورية في سنوات الحرب حيث تجاوز سعر الصرف حاجز الـ 600 ليرة مقابل الدولار.
هذه المرة أقر مجلس وزرائه منحة ولمرة واحدة تقدر بـ 15 دجاجة بياضة مع 50 كيلو من العلف بما قيمته مليار ليرة سورية.
وتأتي هذه الانجازات الجديدة في إطار الاستراتيجية المتكاملة لإعادة النهوض بصناعة الدواجن بكل مكوناتها.. هكذا كان فحوى الاجتماع الذي عُقد منذ يومين والذي نتج عنه مجموعة من القرارات تضمنت وفق إعلام النظام الرسمي: "إعادة تشغيل المداجن المدمرة والمتوقفة عن العمل وتنظيم عمل المسالخ وإيجاد آليات التسويق المناسبة وتصدير الفائض وتطوير صناعة اللحوم المعلبة".
وكذلك تضمنت القرارات الموافقة لوزارة الزراعة على: "إقامة معمل للبيض المجفف وتأمين استقرار سعر الأعلاف ومراجعة رسوم استيراد هذه المادة وتأهيل البنى التحتية اللازمة للتخزين والتبريد والاستفادة من إمكانيات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في هذا المجال"..
وقد اعتاد النظام في كل فترة على تقديم الرشاوى التافهة لجمهوره ليظهر أمام العالم والسوريين بأنه يكترث بأحوالهم في وقت يشهد فيه اقتصاد البلاد انهيارات كبيرة ومتلاحقة، وغلاء في أغلب أسعار السلع، وثبات في دخول الموظفين الحكوميين، وبطالة متفشية في باقي الشرائح، مع انهيار لم تشهده الليرة السورية في سنوات الحرب حيث تجاوز سعر الصرف حاجز الـ 600 ليرة مقابل الدولار.

التعليق