الليرة تستعيد 3% من قيمتها في دمشق وثلاثة أضعاف ذلك في إدلب


عكس سعر صرف الليرة السورية، اتجاهه، خلال تعاملات يوم الثلاثاء، مستعيداً بعضاً من خسائرها التاريخية التي مُني بها خلال اليومين الفائتين.

كانت الليرة قد خسرت 12% من قيمتها في دمشق، خلال يومي الأحد والاثنين، بعيد تداول الفيديو الثالث لـ رامي مخلوف، ابن خال رأس النظام، بشار الأسد، والذي أنذر فيه الأول بكارثة تنتظر الاقتصاد السوري.

ويوم الثلاثاء، استعادت الليرة 3% من قيمتها، في دمشق. جاء ذلك بعيد صدور قرار بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لـ رامي مخلوف، وزوجته وأولاده.

لكن تحسن الليرة كانت بنسبة أكبر بكثير في شمال غرب البلاد "المحرر". ففي إدلب، استعادت الليرة 10% من قيمتها، خلال تعاملات يوم الثلاثاء.

وحتى إغلاق الثلاثاء، تراجع "دولار دمشق"، 55 ليرة، ليصبح ما بين (1750 – 1760) ليرة شراء، و(1770 – 1780) ليرة مبيع.

فيما تراجع "دولار حلب"، 90 ليرة، ليصبح ما بين 1750 ليرة شراء، و1770 ليرة مبيع.

أما في درعا، فكان التراجع طفيفاً، بوسطي 10 ليرات، ليصبح الدولار ما بين (1690 – 1700) ليرة شراء، و(1705 – 1715) ليرة مبيع.

وبالانتقال إلى ريف حلب الشمالي، تراجع الدولار، 150 ليرة، ليصبح ما بين 1720 ليرة شراء، و1760 ليرة مبيع.

فيما تراجع الدولار في إدلب، 200 ليرة، ليصبح ما بين 1720 ليرة شراء، و1760 ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، خسر اليورو، 50 ليرة، ليصبح ما بين (1920 – 1930) ليرة شراء، و(1945 – 1955) ليرة مبيع.

فيما تراجعت التركية في دمشق، 5 ليرات، لتصبح ما بين (252 – 256) ليرة شراء، و(257 – 262) ليرة مبيع.

هذا ويحدد مصرف سورية المركزي، سعر 700 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، بما فيها، تسليم الحوالات الخارجية.

ترك تعليق

التعليق