في أسبوع.. الليرة تخسر 55% من قيمتها


يصعب توصيف حالة الانهيار غير المسبوق التي تشهدها الليرة السورية، منذ بداية شهر حزيران/يونيو الجاري، ذلك أن تسارع الانهيار يمثل كارثة بالمعنى النقدي. فالليرة خسرت في سبعة أيام، فقط، 55% من قيمتها. وهو ما يحمل نتائج تضخمية كارثية، دفعت بعض السوريين في مناطق النظام إلى التظاهر، في سابقة غير معتادة.

ومنذ بداية شهر حزيران الجاري، وحتى نهاية اليوم السابع فيه، ارتفع "دولار دمشق"، 1030 ليرة.

وسجلت الليرة خلال تعاملات يوم الأحد، نسبة خسارة يومية، جديدة، هي الأعلى في تاريخها. إذ خسرت الليرة خلال تعاملات الأحد، 15.6% من قيمتها.

كانت الليرة قد خسرت 11% من قيمتها، خلال تعاملات يوم السبت.

وقالت مصادر متطابقة لـ "اقتصاد"، إن الدولار لامس حاجز الـ 3000 ليرة سورية، في مناطق من الشمال السوري، خلال تعاملات ما بعد عصر الأحد، قبل أن ينخفض مجدداً.

وتذبذب سعر الصرف بين الصعود والهبوط، أكثر من مرة، خلال تعاملات الأحد، لكن الاتجاه العام كان نحو المزيد من الانهيار لسعر صرف الليرة السورية.

وارتفع "دولار دمشق"، حتى إغلاق تعاملات الأحد، 390 ليرة، ليصبح ما بين (2770 – 2800) ليرة شراء، و(2870 – 2900) ليرة مبيع.

فيما ارتفع "دولار حلب"، 350 ليرة، ليصبح ما بين (2750 – 2850) ليرة شراء، و(2850 – 2900) ليرة مبيع.

وارتفع "دولار درعا"، 370 ليرة، ليصبح ما بين (2760 – 2780) ليرة شراء، و(2800 – 2820) ليرة مبيع.

فيما ارتفع الدولار في ريف حلب الشمالي، 350 ليرة، ليصبح ما بين 2750 ليرة شراء، و2850 ليرة مبيع.

أما في إدلب، فارتفع الدولار، 400 ليرة، ليصبح ما بين (2800 – 2820) ليرة شراء، و(2870 – 2900) ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو، 450 ليرة، ليصبح ما بين (3130 – 3150) ليرة شراء، و(3250 – 3270) ليرة مبيع.

وارتفعت التركية في دمشق، 57 ليرة سورية، لتصبح ما بين (405 – 410) ليرة شراء، و(415 – 425) ليرة مبيع.

هذا ويحدد مصرف سورية المركزي، سعر 700 ليرة للدولار الواحد، بوصفه سعراً رسمياً معتمداً في معظم التعاملات، بما فيها، تسليم الحوالات الخارجية.

ترك تعليق

التعليق