النظام ينفي أن يكون نقص الطحين هو سبب أزمة الخبز الحالية


نفى مسؤولون في المؤسسة العامة للمخابز، أن يكون نقص الطحين هو السبب في أزمة الخبز الحالية التي تضرب عدة محافظات، في وقت نقل فيه ناشطون عن مدراء في الأفران الحكومية، قولهم، إن النظام قام بتخفيض كميات الطحين المخصصة للأفران، نظراً للنقص في كميات القمح في البلاد، وصعوبة استيراده من الأسواق الخارجية.

وأرجع المدير العام لـلمؤسسة السورية للمخابز التابعة للنظام، زياد هزاع، في تصريحات لصحف محلية، سبب الازدحام الشديد على المخابز إلى زيادة الطلب على الخبز والاستجرار الكبير له في الآونة الأخيرة بالإضافة إلى أن نسبة لا بأس بها من مستهلكي الخبز السياحي عادوا لشراء الخبز التمويني، نظراً لارتفاع سعر الخبز السياحي.

كما حمّل هزاع المسؤولية لانقطاع الكهرباء المستمر والذي أثر حسب قوله على عمل الأفران والتقصير في إنتاج الكميات المطلوبة منها، لافتاً إلى أن عمل الأفران على المولدات أدى إلى تعطل بعضها وتوقف إنتاج الخبز فيها، حيث أشار الى أن مخبز العدوي الذي ينتج 11 طناً يومياً متوقف حالياً عن العمل بعد انهيار بيت النار داخله، كما توقف مخبز اليرموك الذي ينتج 9 أطنان من الرغيف الصغير منذ فترة قصيرة عن العمل بسبب الأعطال داخله، الأمر الذي دفع بالناس الذين كانوا يقومون بشراء الخبز من هذه الأفران بالتوجه إلى أفران أخرى، وهو السبب في الإزدحام حسب قوله.

وعلق ناشطون على كلام مدير مؤسسة المخابز، بأن المشكلة لا تخص دمشق لوحدها، لأنه لا يعقل أن تكون الأسباب التي أدت إلى الإزدحام في دمشق هي ذاتها في باقي المحافظات، مشيرين إلى أن الأزمة امتدت إلى الأرياف والمدن الصغيرة، على الرغم من عدم تعطل الأفران فيها، وهو ما يعني النقص في كميات الطحين الموزعة على هذه الأفران، بحسب ما أكد أصحابها.

ترك تعليق

التعليق