المنجّم مايك فغالي يتجنب الإحراج مجدداً مع الليرة السورية


تجنب المنجم اللبناني، مايك فغالي، أي إحراج جديد مع الليرة السورية، التي خيّبت كل توقعاته في السنوات الفائتة، وتحولت إلى مادة للسخرية منه، في أوساط المتابعين للشأن السوري تحديداً.

وفي إطلالته لسرد توقعاته للعام 2021، عبر قناته الخاصة في "يوتيوب"، لم يأتِ فغالي على أي ذكرٍ لليرة السورية، رغم أنه بقي ثابتاً على مواقفه الداعمة لنظام الأسد، والحديث عن "انتصاراته" السابقة والمرتقبة.

ورغم أن فغالي أشار إلى معرض دمشق الدولي، في صيف العام الجديد، بوصفه سيشهد حراكاً كبيراً على الصعيد الاستثماري، إلا أنه تجنب تماماً تناول الليرة السورية بأي ذكرٍ.

وواجه فغالي فشلاً متكرراً مع الليرة السورية تحديداً، طوال السنوات الفائتة، فكان كلما توقع صعودها، انهارت أكثر. حدث ذلك في تنبؤاته للعام 2016، التي توقع فيها أن ينخفض الدولار إلى ما دون عتبة الـ 100 ليرة. وكان العام 2016، لعنة على الليرة، حيث سجلت، في منتصف أيار/مايو من ذلك العام أدنى سعر لها في تاريخها، مقابل الدولار، حتى ذلك الوقت، عند 645.

وفي نهاية العام 2018، تورط فغالي، مجدداً مع الليرة، ونسي صفعة العام 2016. إذ أطلق رقماً جديداً، وتوقع أن يشهد العام 2019، تحسناً لليرة وصولاً إلى ما دون عتبة الـ 300 مقابل الدولار.

لكن الليرة أنهت العام 2019 بانهيار وصل بها إلى حاجز الـ 900 للدولار الواحد.

بعد تلك الصفعات، تجنب فغالي أي ورطة جديدة مع الليرة السورية. خاصة بعدما شهد العام 2020، أسوأ تدهور في تاريخ الليرة، لتنهار خلال سنة من 900 للدولار الواحد إلى 2870 ليرة.

(الصورة الرئيسية هي المنشور الدعائي لتوقعات فغالي للعام الجديد)

ترك تعليق

التعليق