سوريون يقبلون على شراء الذهب رغم ارتفاع أسعاره


أكد صاغة في دمشق، أن مبيعاتهم من الذهب ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل لافت، على الرغم من ارتفاع الأسعار، وما يقال عن الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها السوريون، مشيرين إلى أن هذا الإقبال يدل على المزيد من المخاوف لدى من يملكون بعض المدخرات، ويريدون الحفاظ عليها.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام عن تجار ذهب في دمشق، قولهم، إن الإقبال على شراء الذهب مستمر بشكل دائم مهما ارتفع سعره، مشيرين إلى الناس الذين يمتلكون فائضاً من العملة السورية وممنوع عليهم التعامل بغير العملة السورية، يلجؤون بشكل طبيعي لشراء الذهب أو العقار.

وأوضح أحد التجار أن شراء الذهب ازداد العام الحالي من الفئة التي تمتلك فائضاً من المال ومن قبل الذين يبيعون عقاراتهم أو سياراتهم أو محالهم التجارية، أما من جانب فئة ذوي الدخل المحدود والموظفين فقد انخفض بيع الذهب، مشيراً إلى أنه يتم بيع مئات الليرات الذهبية ومئات الأونصات يومياً في سوريا.

وأضاف أنه يوجد خمسمئة محل بيع ذهب في سوريا، وفي حال قام كل محل ببيع ليرة ذهبية واحدة فقط يومياً سيكون حجم المبيع 500 ليرة ذهبية. وأكد من جهة ثانية أن هناك أجرة صياغة لليرة الذهبية تتقاضاها محال بيع الذهب ونقابة الصاغة تأخذ رسوماً عليها، مشيراً إلى أن ما يشاع بأنه لا يحق للتاجر الحصول على أجرة صياغة لليرة الذهبية باعتبارها مشغولة وجاهزة ولا تحتاج للصياغة غير صحيح، ومن حق التاجر أن يربح والنقابة أن تأخذ رسوماً على الصياغة.

وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق فقد سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 175 ألف ليرة وسعر شراء 174500 ليرة في حين بلغ سعر الغرام عيار 18 مبيع 150000 ليرة وسعر شراء 149500 ليرة.

ترك تعليق

التعليق