الحمضيات السورية تتلقى ضربة جديدة


أكد نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة، أنه لا يوجد تصدير للحمضيات إلى العراق بسبب ارتفاع تكلفتها، على حين أن 4 برادات فقط محملة بالحمضيات تذهب يومياً إلى دول الخليج، مرجعاً سبب قلة تصدير الحمضيات إلى أنه ليس هناك رغبة بها من دول الخليج.

وأوضح أن العراق برر عدم قيامه باستيراد الحمضيات السورية لارتفاع أسعارها على عكس الحمضيات التركية والإيرانية التي تعتبر أرخص من السورية، لافتاً إلى أنه على حدود العراق ونتيجة للمناقلة من سيارة إلى أخرى ترتفع تكاليف المنتجات الزراعية المصدرة، وأكد أنه يجب أن يتم تشجيع تصدير الحمضيات من أجل رفع قيمة ضمان الحمضيات مستقبلاً وهذا الأمر ينشط المزارع وينعكس عليه إيجاباً.

وبيّن أن إنتاج سوريا من الحمضيات في الموسم الحالي من المتوقع أن يكون 770 ألف طن وفي الموسم الماضي كان بحدود 700 ألف طن أما قبل "الأزمة" فقد كان الإنتاج السنوي بحدود 1.150 مليون طن، لافتاً إلى أن استهلاك سوريا من الحمضيات سنوياً لا يتجاوز 350 ألف طن وفي حال توقف التصدير سيتعرض للتلف.

وأكد أن أغلب الحمضيات هذا الموسم غير جيدة والمصدر لا يتشجع على شرائها وتصديرها باعتباره لا يحصل على قيمتها عند تصديرها، موضحاً أن كلفة كيلو الحمضيات للموسم الحالي يتراوح بين 350 و400 ليرة من أرض الإنتاج، بينما هذه الأرقام والأسعار، بحسب قوله، لا تشجع المزارعين للاستمرار بزراعة الحمضيات.

ولفت إلى أنه من المتوقع أن يصدر قرار من مجلس الوزراء، بإعطاء دعم نقدي لمصدّر الحمضيات ويتضمن إعطاء المصدّر الذي سيشتري من بساتين الحمضيات الحاصلة على شهادة الاعتمادية، 30 ليرة عن كل كيلو، والذي سيشتري من المزارعين والبساتين التي لا تشملها الاعتمادية، 20 ليرة عن كل كيلو.

ترك تعليق

التعليق