تصاعد حالات سرقة الممتلكات العامة في مناطق النظام


انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، ظاهرة الاعتداء على الممتلكات العامة في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري، في مؤشر على أن الكثيرين بدأوا يشعرون بأن هذه البلد ليست بلدهم، وبالتالي لا مانع لديهم من سرقتها.
 
ومما يعزز هذا الجانب، هو مستوى الخدمات المتدني التي يقدمها النظام للقاطنين في مناطقه، من كهرباء وغاز وماء واتصالات.. إلخ ، بالإضافة إلى حالة الغلاء المستشري والمتصاعد، وظروف الحياة المعاشية الصعبة،  وعدم اهتمام المسؤولين بحال الناس، ناهيك عن الفلتان الأمني، إذ أن ذلك كله يؤدي إلى انتشار الجريمة بطرق مختلفة. 

وتمتلئ وسائل إعلام النظام بالكثير من الأخبار التي تتحدث عن سرقة كابلات الكهرباء، بقصد بيعها والتكسب منها، حيث كشفت إذاعة "المدينة إف إم" عن توقيف الشرطة لتسعة أشخاص في ريف منطقة السلمية في محافظة حماة، قاموا بقص وسرقة الأكبال الكهربائية من خلال إيهام المواطنين بأنهم يعملون على إصلاح الأعطال الكهربائية.

واعترفت الإذاعة أنه "لا يمرّ يوم إلاّ ونسمع عن حادثة سرقة لهذه الكابلات، الأمر الذي يحرم المواطنين الاستفادة من فترة النصف ساعة أو ساعة الوصل للتيار لشحن بطارية الليد على الأقل وانقطاع الهاتف الأرضي".
 
وسبق لوسائل الإعلام أن تداولت حالات سرقة كثيرة لكابلات الكهرباء في المنطقة الساحلية، قدرت خسائرها بعشرات ملايين الليرات.

ترك تعليق

التعليق