في حمص.. سرقة أكثر من 100 مدرسة


تصاعدت عمليات سرقة الممتلكات العامة في مناطق النظام، بحسب ما ذكرت صحيفة "الوطن" الموالية، والتي كشفت عن تعرض أكثر من 100 مدرسة في مدينة حمص للسرقة، طالت كافة موجوداتها، من أكبال كهربائية وكمبيوترات، وعدادات مياه وأجهزة إسقاط.

ونقلت الصحيفة عن مدير التربية في حمص، وليد المرعي، قوله، إن أغلبية السرقات حدثت في مدارس المدينة وخاصة المدارس التي تقع في الأحياء الواقعة على الأطراف المحيطة بالمدينة.

وأوضح أن اللصوص أقدموا خلال عمليات السرقة على استخدام طرق الخلع والكسر وتخريب الأبواب ونوافذ المدرسة، وقاموا بسرقة تجهيزات حاسوبية وأجهزة إسقاط وعدادات مياه ومخصصات مازوت، بالإضافة إلى أكبال كهربائية تغذي بعض المدارس.

وأشار المرعي إلى أن آخر السرقات التي سجلت كانت في مدرسة الشهيد محسن عباس في حي الأرمن بالمدينة التي تعرضت منذ أيام إلى سرقة 8 حواسيب وجهاز إسقاط عن طريق خلع نافذة المكتبة، كما تعرضت مدرسة هلال تركي في حي عشيرة منذ أسبوع تقريباً إلى سرقة منظمات كهربائية عدد 2 و100 ليتر من مادة المازوت.

بدورها بينت رئيس الدائرة القانونية لمديرية التربية، كنانة الراعي، أنه تم تنظيم ما يزيد على 100 ضبط سرقة وتخريب بمدارس تعرضت للسرقة منذ بداية العام الدراسي الحالي، لافتة إلى أن 60 بالمئة من السرقات تركزت في المدينة و40 بالمئة منها في مدارس الريف.

وأكدت أن عدداً من المدارس كانت قد تعرضت للسرقة مرتين، مبينة أن 10 مدارس على الأقل تعرضت إلى سرقة حواسيب وتجهيزاتها، فيما كانت السرقات الباقية عدادات مياه ضمن المدارس أو أكبال كهربائية تغذي تلك المدارس.

من جهته أكد رئيس دائرة الجاهزية في مديرية التربية، غيث محمد، أن 70 بالمئة من السرقات التي تعرضت لها مدارس المحافظة كانت بسرقة أكبال كهربائية تغذي تلك المدارس ونحو 30 بالمئة من السرقات كانت لحواسيب وأجهزة إسقاط ومخصصات مازوت وعدادات مياه وغير ذلك من التجهيزات المدرسية.

وبيّن محمد أنه من المفترض أن يوجد في ملاك كل مدرسة 3 حراس يعملون على نظام المناوبة، إلا أن المديرية تعاني من نقص كبير في عدد الحراس مشيراً إلى أن المديرية بحاجة إلى نحو 900 حارس حالياً.

ترك تعليق

التعليق