باحثة اقتصادية: ارتفاع الأسعار في سوريا ليس مؤقتاً


رأت الباحثة الاقتصادية الدكتورة نسرين زريق، أننا "سننصدم ربما إن أدركنا أن ارتفاع الأسعار هذا ليس مؤقتاً، أو رمضانياً، أو أوكرانياً، أو عقوباتياً أو احتكاريا أو دولارياً، وإنما سببه "اقتصاد عجوز أنهكته الحرب والنهب.. ويجب تحريره!".

وأضافت زريق في منشور عبر حسابها في "فيسبوك"، أنه "سيأتي وقت قريب لندرك أن الاقتصاد يجب أن يغير جلده سريعاً إذا أردنا تجنب انهيار ما"، مشيرة إلى أن تجفيف السيولة لجم تدهور سعر الصرف، ولكن سعر الصرف ليس كل الاقتصاد، وسعر الصرف لا يعني شيئاً إذا كانت الدولة ليس لديها إنتاج ما لتبيعه، لا زراعة، ولا صناعة، ولا أدمغة، ولا ثروات الطبيعة ولا حتى سياحة أو استعراض أو أسلحة.

وقالت زريق  إن "الدول الفقيرة اقتصادياً هي التي تجلس وتنتظر، لا تملك ما تفاوض عليه ولا تملك ما تبيعه (اقتصادياً أتحدث ولا أفقه بالسياسة حتى لا يصطاد كلامي أحد)، إن بقينا هكذا سيبقى الطوفان".

وتساءلت: "لأي سبب ستنخفض الأسعار؟ بسبب الخوف من مخالفة أو عقاب؟ لا يوجد سبب جيد لتنخفض الأسعار بسببه ولنكن واقعيين أكثر لا يوجد سبب أساساً لتثبيت الأسعار، لا يوجد سبب لتتحسن معيشة الإنسان أو طريق في نهايته شيء ما".

وحذرت في ختام منشورها، بأن الدول التي لا تنتج شيئاً لتبيعه ستبقى هي وشعوبها تنتظر.

ترك تعليق

التعليق