الذهب يرتفع في دمشق بدفعٍ من السعر العالمي


رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 2000 ليرة، لغرام الـ 21، ظهيرة الاثنين.

وأرجعت الجمعية ذلك، إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، إلى 1930 دولاراً.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 354500 ليرة شراءً، 355000 ليرة مبيعاً.

كما حددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 303786 ليرة شراءً، 304286 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 100 ألف ليرة، لتصبح بـ 13 مليون و250 ألف ليرة.

كما رفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 40 ألف ليرة، لتصبح بـ 3 مليون و100 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد رفعت تقديرها للدولار إلى نحو 6538 ليرة، ارتفاعاً من 6502 ليرة، هو سعر "دولار الذهب" الذي اعتمدته الجمعية في التسعيرة السابقة، يوم السبت. 

والسعر الجديد لـ "دولار الذهب" أقل بنحو 240 ليرة عن سعر صرف الدولار الرائج في العاصمة دمشق، عصر الاثنين.

وتحذّر الجمعية بصورة يومية، من عدم الالتزام بالتسعيرة الرسمية للذهب، من جانب الباعة. لكن المصادر في الأسواق تؤكد أن الباعة لا يلتزمون بالتسعيرة، وللالتفاف عليها، يستخدمون هامش أجرة الصياغة، المتاح لهم تحديده فوق سعر الغرام الرسمي. وذلك نظراً لأن الجمعية تحدد سعر الذهب الرسمي بناءً على دولار أدنى بكثير مقارنة بالسعر الرائج في السوق، مما يرتّب خسارة على بائعي الذهب في حال التزموا فعلاً، بالتسعيرة الرسمية.

ترك تعليق

التعليق